S02 63

1.3K 40 35
                                    



في المساء التالي
يفيق الثمل ماثيوا لينظر آلى جانب الاخر من السرير لم يجد ناثيل فرك وجهه بيده اغمض عينيه وهو يسترج بذاكرته ماحصل ليله امس مع مايكل و اكسفير اللعنه

نهض ليجلس اغمض عينيه مجددًا لانه شعر بخمول آثار الثماله اراد ان يريح رأسه قليلًا ، لكن سمع الاشقر ناثيل الذي كان يقف خلفه اللتفت لينظر اليه بكل برود لكن قد لاحظ شي ما حل بشعره

ماثيوا: تبًا ماذا حدث لاشعرك..؟؟ ،سأل بدهشه.
ناثيل: لايهم.. سوف اسألك سؤال واحد وكن صريحًا به ؟؟ ،قال بجدية وهو يقف مكتوف الايدي.

ماثيوا: يالهي.. ناث انني اشعر بصداع حاد ليس وقتك..!! ،قال بنبرة خشنه.

ناثيل: كنت تضاعج مايكل.. حينما كانت تلك الاجهزه بجسدي تنقذ روحي الميته والهالكة منك !! ،قال بنبره غضب وجديه.

ماثيوا: ماذا سوف تفعل هل تصفعني بيدك الضعيفة هذه هاه ..،قال بكل برود.

ناثيل: ليس وقتًا لمزاحك حقا ..!! ،قال وهو غاضب.

ينظر بحدة ينتظر فقط أجابه بينما الاخر ينظر اليه عدل جلسته بينما أخرج سجائر واخذ يدخن بكل هدوء متجاهلا كليًا سؤال ناثيل

ماثيوا: أجل.. ،قال بكل هدوء وهو ينظر الى عيني ناثيل مباشرةً يحمر وجهه ناثيل غضبا امامه لايعلم ماذا يفعل او حتى ماذا يقول فقط ظل صامت ومقهورًا.

ماثيوا: أنت من طلب ان أكون صريحًا.. ،قال بهدوء
ناثيل: وتلومني اذا ناديت بالخائن على الرغم انها حقيقتك القذرة ..!! ،قال بنبرة غضب.

ناثيل: تبًالك!! ،قال بعد ان اتجه نحو الحمام واغلق على نفسه.

بداء يحطم كلشي بغضب ، يجلس ماثيوا وهو يسمع الفوضى التي يسببها الاشقر بالحمام تجاهله وهو يطفئ سجائرة ونهض بكل برودة ، تقدم نحو الحمام وهو يطرق الباب

ماثيوا: ناث..
ناثيل: اغرررررب عني حاااالا!!! ،قال وهو يصرخ بغضب توقف ماثيوا خلف الباب يستمع الى صراخته وغضبه بكل هدوء.

اما في قصر اكسفير
مايكل: اسمع ماحدث ليلة امس كان مجرد ترفيه حسنًا لذا لاتفرح كثيرًا فا ليست لدي اي مشاعر لديك.. !! ،قال بنبره خشنه.

اكسفير: لا تكذب كنت تتلوى على قضيبي بكامل وعيك مايكل.. ،قال بحدة

مايكل: لقد ضاعجتني وانا تحت تأثير الكبسولة تلك ايها الداعر..!!

اكسفير: اولآ لست من النوع الذي يستغل حاله ثملك لكي اضاعجك.. ثانيا الوحيد الذي كإن ثملًا هو ماثيوا اما انت وانا كنا واعينن تمامًا.. لذا توقف عن التحاذق معي واعطني مؤخرتك دعني اضع كمدات عليها اللعنه علي لقد اذيت خصرك !! ،قال بنبرة جادة.

رواية حُب بطريقة سيئة   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن