بنفس الوقت في مكان ما في المستشفى :
يفتح اعينه بثقل شديد لينظر الى الارجاء .. يسمع صوت تلك الممرضة لكنه ايضا احس انها بعيده عنه ليغلق اعينه مجددا
بعد مرور ساعتين :
عاد ليفتح أعينه هذه المره بكل صعوبه يشعر بثقل على عينه لكنه حاول جاهدا مره اخرى حتى بداء يراء سقف او ما شبه ، اللعنه اللعنه مالذي يجري معي قال وهو ممد على السريرتحرك مره اخرى بصعوبة يشعر ببعض الاشياء الثقيله ملتصقه بجسمه
أخذ نظره سريعه لما حوله انه بمكان ما لبس غريبًا عليه لكنه حقا لايذكر شيئًا ينظر الى القميص الذي كان يرتديه يوجد به بعض قطرات الدماء وضع يده على اذنه كانت تنزف يمسح الدماء بيده ليستوعب ان يده كانت مصابه أيضا ، دخلت الممرض لتجده بحاله فوضى تقترب منه بينما تنادي بباقي الاطباء ، يقف وعلامات الاستغراب كلها على وجهه يدفع تلك الممرضه التي كانت تحاول ان تهدئه
الغريب انه كان ينظر الى شفتها كانت تتحرك لكن لاصوت لاصوت حتى للاجهزة آلتي بجانبه ارتعب الأشقر وهو يصفع وجهه مره مرتين لكن لاصوت اللعنه مالذي يحدث ، امسكت به الممرضة بسرعه وهي تحاول بكل قصارى جهدها تهدئته لتضع شي ما على اذنيه وبثواني بداء اصبح يسمع بعض الاصوات الخفيفه
الممرضة: اهدى ايها الفتى اهدى كلشي سوف يكون بخير ؟؟،قالت وهي تربت على كتفه.
ناثيل: اا..اين..انا ..؟؟؟ ،قال بنبره متعثلمه وقلقه وهو يتراجع للخلف.
بعد دقيقه كان ناثيل جالسًا شارد الذهن وبجانبه الممرضة التي اتضح انها كانت تخبره بما حصل له وبكل لطف كي لاترعبه خصوصا انه استيقظ من غيبوبة طالت لمده اشهر لذا سوف يواجهه صعوبه في فهم الامر
الممرضة: لقد تعرضت لحادث مروري سيد ناثيل وقد دخلت بغيبوبه لمدة تسعه أشهر وقبل شهرين تحديًا كان لديك نزيفًا لذا اجرينا لك عده فحوصات واكشفننا ان حدث انفجار بطبله اذنك وقد فقدت السمع لكن هذا لا يعني انك لن تسمع ابدا فا صممنا سماعة اذن خاصه لك ويجب عليك ان تريدها لكي تساعدك على سماع الاصوات!!،قالت بنبره هادئه.
الممرضة: وأيضا تعرضت لبعض الكسور وقد اجرينا لك غرز بقدميك لان الجرح كان سوف يؤدي بك الى الهلاك لكن سوف تشفى حسنا سيد ناثيل هل من اسأله ؟؟،قالت وهي تربت على يده بكل لطف.
يسمع بكل تنهد وتعابير وجهه المتبلدة لم تكن تعرف هل هو حقا يريد الموصله بعد كل هذا ..كيف لشخص مثله ان ينجو من حادث شنيع مثل هذا يالهي رفع رأسه وهو ينظر إليه بعينه الناعسه والمتعبة ليفتح شفتيه المتردده...
ناثيل: هل كان حقا حادث مروري ؟؟،قال بنبره هادئه ومستغربًا.
الممرضة: أجل سيد ناثيل ..
قاطعهم صوت طرق الباب ثم بعدها دخل ذلك الشخص ذو قامه طويله وشعر قصير وبعض التاتو يغطي عنقه يرتدي بدله رسميه ملامحه وبشرته الحنطية ، يبدوا كبير بالعمر وكانه ببدايه الثلاثينات
أنت تقرأ
رواية حُب بطريقة سيئة
Actionمَاذا لوْ كانتْ حياتِك فوضَى فهذا لايهم حقاً ، ماذا لو كَان أَبيك وغدًا فَهذا ايضا لايهم ، لكن ماذا لو قد اسْتيقظت يوْمًا لتجد نفسك فريسة بين أيدي زعيم مافيا والاسوا انك مَخطُوف مِنه
