S02 66

551 24 29
                                    





في مساء اليوم التالي ظل اكسفير بالمستشفى بسبب إصابته لذلك فضل الطبيب على أن يظل يومًا اخر لكنه اصبح أفضل بكثير من ذو قبل

كان مايكل يجلس مقابل اكسفير الذي كان مشغولًا بتناول طعامه لكنه لاحظ نظراته واخذ يبادله نفس النظرات بهدوء

اكسفير: تناول معي!!، قال بحدة بينما ينظر آليه
أجاب مايكل بهدوء مريب : لاتقلق علي.. 

اكسفير: أي كان.. أتعلم ماذا أشتهي مثلجات !
مايكل : دعك من الهراء وتناول شيءٍ يعوض دمائك! ، قال ذلك ذو الكلام الحكيم بضيق نفس

اكسفير: سحقًا لك.. حتى انني أصعب على مقاومتك وأنت تقول هذه الكلمات الذكية، قال وهو يدفع اطباق الطعام وتتسلسل بيده على خصر المتعجرف مايكل امسك به وجرة بقوة نحو صدره ارتطم رأس انفه بأنف الأخر.

اكسفير: ما رأيك سيد مايكل بجولة هنا ها..؟؟
مايكل: اكسفير كفاك سذاجة!!

اكسفير: حسنًا سأعطيك تحدي بسيط اذا فزت أنت لك ما تشاء وأن فزت أنا لي بجولة هنا على سرير المستشفى أريد ان اراك عاريًا كليًا واضاجع كل جسدك هاه ما رأيك

مايكل : ماذا لو طلبت منك تضاجعني دون فعل هذه التحديات والهراء ؟؟
اكسفير: سأنفذ طلبك حتى لو كنت على سرير الموت..

مرت دقايق فقط كيف اصبح مايكل عاريا وهو يعض ملاءه السرير بعدم سيطرة على نفسه سحقًا سحقًا أمسك اكسفير برأسه وهو يغرسه مع كل دفعه يدفعها ، يأن مايكل بصوت خافت لان شفتيه كانت تأكل بإملاءة السرير.

مايكل: آآه.. اكسـ سفير آآآآه..!!!! ، قال بصوت متقطع ومثار بنفس الوقت

توقف عن الدفع بعدما راى مايكل قد وصل لقمة المتعة لدرجةٍ انه بات يردد اسم اكسفير لعدة مرات على لسانه المثار يلهث الداعر الايطالي اكسفير وهو يمسح وجهه بيده يعود الى وعيه بعد هذه المضاعجة السريعة قد ارهقته أغمض مايكل عينيه حتى شعر بدفىء ونعاس مفاجىء

قد تغلب عليه بعد هذه المضاجعة السريعة قد إرهق وسقط بالنوم غطى اكسفير جسد مايكل وبهدوء يقبل رأسه متأملًا ملامحه وهو غاشيا بالنوم لطيف حقًا.


أما عند العاشقين الأخيرين ماثيو و ناثيل قد اتجها الاثنين لزيارة اكسفير قبل مغادرته من المستشفى وفي اثناء طريقهم نحو غرفة اكسفير سأل الأشقر

ناثيل: هل هو بخير الان ؟؟ ، قال بنبرة قلقه 
اجاب ذلك البارد بكل هدوء ماثيوا: اجل انه كالحصان..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية حُب بطريقة سيئة   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن