44

2K 97 85
                                    




حتى قاطعه فتح بابه بقوه رفع راسه لينظر للتوسع اعينه بصدمه كاد قلبه يتوقف بهذه اللحضه
ناثيل: اتمازحني..!!!،قالها بنبره مصدومة.
اخذ بكل سرعته ليخرج من الباب الاخر لكن الاخر قد امسك بطرف قدمه وجره بقوه قام بحمله على كتفه اتجه للداخل

اخذ بكل سرعته ليخرج من الباب الاخر لكن الاخر قد امسك بطرف قدمه وسحبه لنحوه وهو يمسك برأسه ويضرب به حافه باب السياره اخترق توزان الاشقر وهو يسقط بين بيديه ليحمله على كتفه

شهق مفزوعا بعد ان سمع صوت الرعد الذي كأنه يخترق عموده الفقري وهو يفتح عينيه بصعوبه حتى اخيرا استرجع نظره اول شي نظر اليه وهو ذلك الشي الذي كان يحيط عنقه اراد ان يزيله لكن ذلك الصوت من الخلف افزعه

الشخص: لمسه واحده تؤدي بك الجحيم !!،قالها بنبره مريبه.
لم يكن يستطيع ناثيل تحريك جسده بسب تلك القيود على يده وقدميه كان يسمع صوت ذلك الشخص من الخلف لاكنه لم يميزه ابدا

ناثيل: مالذي يحصل بحق السماء ؟؟،قالها بنبره مرتعبه.
الشخص: نريد ان نلعب مع ماثيوا قليلًا !!،قالها وهو يقترب منه.
ناثيل:وبحق الجحيم ما شأني انا ؟؟؟،قالها بنبره متوتره.

الشخص: والان اخرس لاوقت لدينا !!،قالها وهو يضع قطعه من القماش على وجهه ناثيل.

فزع الاشقر وهو يصرخ بغضب ومما زاد خوفه وهو ذلك الذي كان قاموا بسحبه ليدخلوه بتلك الشاحنه

كإن بالمساء والاجواء ممطره وصوت البرق يقشعر الجسد تمامًا كم كان ناثيل سوف يموت من الرعب بهذه اللحضه ومع صوت البرق كان يرتعش بشكل مريب ، حتى احس بالسياره وهي تقف ويدفعوا به خارج السياره وفرا بالهرب  ، سقط الاشقر وهو يحاول النهوض ويبعد قطعه القماش التي كانت تغطي وجهه

توسعت اعينه حينما بداء ذلك الشي الذي على عنقه بالعد واتضح انها قنبله مؤقته اللعنه اللعنه ، اراد ان يزيلها بسرعه لكن رفع برأسه ليجد انه وقف امام ذلك المنزل اجل انه امامه وقف خائر القوى تقدم بخطواته الخائفه

عند ماثيوا كان جالسًا يحتسي شرابه وممسك بيده الأخرى سلاحه حتى سمع صوت الباب نهض وهو يضع كأسه يتقدم بخطواته الثقيلة ليفتح الباب بكل برود

وقف للحضه كم كان ذلك المنظر بشع لدرجه انه اراد ان يضع السلاح بفمه ويطلق على نفسه من المنظر الذي رأه اجل ، كان الاشقر ناثيل واقفا امام الباب وجسده الغارق من الامطار وعينه التي يمكنك ان ترا بها كميه الهلع التي هو بها الان

امسك به من ياقته وهو يسحبه يجلسه على الاريكه ليذهب مسرعًا ليجلب له ملابس اخرى غير هذه التي كانت مبتله ، عاد وهو يخلع له القميص ويلبسه القميص الاخر بكل هدوء ، مما جعل ناثيل يخاف اكثر كيف له ان يكون بهذا البرود وهذه القنبله حول عنقه

رواية حُب بطريقة سيئة   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن