9

557 18 12
                                    

بعد اللي صار راحت دنا لفوق ووقفت تطالع فالمكان تسترجع إيش اللي صار من شوي.. خالد حضنها!

دنا : هذا إنجن لا أكيد

دخلت للحمام وغسلت وجهها بخفّه عشان ما يخرب مكياجها اللي كفاية خرب مع البكي، وخذت نفس عميق

دنا : الحين كيف بنزل بهالشكل؟ ياربي

جلسَت على كنبة من الكنبات الموجودة تفكّر، اتصلت في حور

- حور وينك؟

- انتِ اللي وينك كل ذا تتزينين حشى! ترى الحين بيجي ريان ونبدا

- تعالي فوق ومعك موية وشيء آكله

- ليه؟

- سوي اللي قلته وبس واستعجلي عشان ماتروح عليك الحفلة

- يلا جايه

قفّلت الجوال وجلست تنتظر حور

مامرّت إلا دقيقتين وحور جايتها، حطت الأكل عندها وطالعتها باستغراب

حور : فيك شيء؟

دنا : تعبت شويتين بس ماعليك ماصار شي، انتِ انزلي وانا بلحقك تمام؟

حور : إيه يلا بنتظرك لا تطولين

نزلت حور وهي تركض، تحب الأجواء هذي جدًا، أما دنا فتحت الموية وشربتها كلها بعدها صارت تاكل

معلومة عن دنا؛ إذا بكت وتبي تخفف آثار البكي تصير تاكل، طريقتها تضبط معها لحالها لكن كم مره جربناها ولا ضبطت.. شيء غبي وغريب

المهم بعد ماهدّت شوي وخفّت الآثار سمعت صوت الزغاريط والتصفيق والصراخ، فعرفت إنهم بدأوا، لازم تنزل قبل مايكتشفون إنها مختفية من وقت وتخرّب عليهم المتعة

رتبت مكانها ورمت أغراضها بالزبالة، لفّت طرحتها ونزلت

دخلت عليهم وهم يسلمون على ريّان ويتحمّدون له بالسلامة

قرّبت من عندي وهمست

دنا : عهد متى بيخلص الأوفر هذا

طالعتها وسألتها ليه فكان ردّها إنها تبينا نجلس لحالنا ونسولف

عهد : دنا شكلك ماتدرين إن العيال خططوا يجلسون معنا اليوم وبنسوي فعاليات بما إننا قاطعين من فترة

تأففت وجلست تطالع في ريان باشمئزاز وهو يقطع الكيكة، قربت من اذنها وقلت

عَهـَدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن