مرت أربعة شهور من آخر سفرة لنا البنات مع الشباب للمزرعة،
والتعب اللي صار لي بالسفرة ماكان بالشيء العادي، لأنه بين فترة و فترة يجيني مثل اللي جاني لما كنا نلعب كرة طائرة أصير أحس إني بموت و أجلس أصيح، ما أدري وش فيني وولا أحد يدري ولا أبي أروح للمستشفى أخاف أعرف وش اللي يصير لي وأنصدم، أبي أبقى على عمايعهد : كم مره بقولكم اتركوني بحالي! لا تجيبون طاري المستشفى
كنت بنقاش حاد مع أهلي اللي تعبوا وهم يحاولون يقنعوني أروح أفحص، بس مازلت متمسكة برأيي وكلامي
محمد : عهد اذكري الله، هو انتِ مافيك شيء بس لازم نتطمن عليك ونعرف وش فيك ووش ناقصك عشان راحتك ترى
عهد : افهموني أنا مرتاحة كذا بدون ما أعرف طيب؟ لا تعيدون و تزيدون بالموضوع
أبوي : عهد اسمعي كلام أخوك و خليه يوديك
تعبت وأنا أناقشهم بهالموضوع و محد راضي يفهم، والله ما أبي و لو بموت أنا راضية أموت بدون ما أعرف وش مبتليني فيه ربي
عهد : أنا قلت اللي عندي، وأتمنى ماعاد ينفتح هالموضوع قدامي
أبوي : وإذا زادت حالتك؟
عهد : يبه مافيني شيء لحد يتفاول علي
أمي : يا بنتي محد تفاول عليك بس الأكيد إن اللي يجيك له سبب و يبي له فحص
ليه يخوفوني؟ المفروض يقولون انتِ مافيك ولا شيء وهذا كله دلع، وإن المستشفى ماله داعي.. مو أنا اللي أقوله
عهد : قلت اللي عندي
رفعت صوتي كنهاية للنقاش وفتحت جوالي أطقطق فيه
-
ريان كان جالس بكوفي مع أشواق و معهم اللابتوب اللي مجمعين فيه سوالف وفضايح الدنيا، جلسوا يكملون اللي يخططون له من شهوور بكل دقة
ريان : لا اصبري عليها يا أشواق، أبرار بتولد قريب خلينا نأجل
أشواق : عادي ريان خلها ما تستانس بخبر ولادة اختها وتنشغل بسوالف خالد
قالت بلا مبالاة لأنها ماتهتم وش بيحصل بدنا، لأنها بالنهاية تكرهها تتمنى لها كل شي سيء بحياتها
ريان : قلت لك لا، انتظري تولد اختها وتخلص من النفاس وبعدها نسويه
أشواق : بالك طوييل يا ريان، وأنا ما أضمن لك أني بصبر كثير
أنت تقرأ
عَهـَد
Romanceالشخصيات و العائلات ام نايف وريان (أمينة): نايف ٢٢ سنة ريم ٢٠ سنة ريان ٢٤ سنة أبو ريان(عبدالهادي) : لدن ٢٢سنة تالين ٨سنين هيام ٢١ نوف ١٧ ندى ٢٦ ام مجيد (بشاير) : مجيد ٢٧ سنة نجلاء ٢٥ سنة ابو اشواق(علي): زوجته تهاني أشواق ١٨ سنة ام محمد(علياء): محمد...