36

420 21 2
                                    




" غيث : حلمك بعيد شوي

حور : ليه بعيد دامي بفتك من جيتي هنا كل صباح ؟

غيث : لأنك أنتِ اللي بتكونين سكرتيرة لي

توسعت عين حور وتمنت أن اللي سمعته يكون غلط

حور : نعم ؟

غيث : و عندي شرط ، ما أبي أي أحد بالشركة يدري أنك زوجتي أو أني زوجك .. أي أحد "

حور : ليه واثق لهذي الدرجة أني بوافق ؟

غيث : ماني غاصبك بس إذا وافقتي بسمح لك تجلسين ببيت أهلك، ما تشوفيني ولا أشوفك إلا بالدوام

سكتت حور و هي تفكر بالموضوع .. بكذا ما راح تشوفه ولا راح تنغث كل يوم بوجوده، بتقدر تنساه وتنسى فيصل معاه .. حتى لو أنها راح تشوف غيث بالصباح لكن الفترة القصيرة هذي أهون من طوال اليوم، بترتاح منه ولا راح تجيها مضايقاته اللي بدت تتعود عليها مادامه مايبي أحد يدري أنها زوجته

غيث : فكري بالموضوع و ردي لي

حور : موافقة

رفع غيث حاجبه و حط يده بجيبه وقال

غيث : مسرع ؟

حور كملت متجاهلة رده : بس أبي تعطوني راتب يعني مو أشتغل كذا وبس ، و أتوقع أنك تدري أني ما أعرف لشيء غير الأشياء اللي كنت أسويها لأبوي

هز غيث راسه بـ طيب و اتجه لعند كرسي المكتب وجلس، و حور واقفه قدامه، نزلت عينها على يده اللي طاح عليها وقت لعبهم بالسيكل وسألته لا شعوري

حور : وش صار فيها

طالع غيث بيده وقال

غيث : رضه بسيطة

ما أعطت ردة فعل، طلعت من المكتب وتوجهت لعند أبوها و قالت له الموضوع وطلع عارف من قبل

حور : يعني كنت تدري أنه بيعرض هالشيء علي؟!

أبو حور : نويت اخذك له بس قال لي أخليك على راحتك و اقترح علي أنك تشتغلين هنا عشان تصيرين قدام عيونه، غيث ولد ناس وأصيل ما منعني إلا كلامه الطيب

حور بسخرية : أيه مرة طيب وولد ناس ماشاء الله، متى برجع البيت؟

أبو حور : أنا مو طالع الحين، لو تبين البيت كلمي زوجك يرجعك

حور : لا طبعًا ماراح أكلمه! بنتظرك هنا

عَهـَدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن