30

593 23 6
                                    


" نايف صدره ضاق لما قعد يتخيل لو أمه ما اهتمت بالتهديد اللي هدده أبوه فيه و سواه .. حاول يمسك نفسه لا يصيح و جاوبها

نايف : يمه بيذبح شخص عزيز وغالي على قلبي لو ماجيتي معي يا يمه أبوي يبينا كلنا ما يبيني أنا بالخصوص

أم نايف : وهذا ماتذكر أن عنده زوجه وعيال إلا الحين؟ نايف ماني رايحة انتهى النقاش وهذا الشخص الغالي اللي تقول أنا ماني مسؤولة عنه "

حس بأن الأمل في أمه ضعف وبدأ يحس بغصة ودمعته تطرّفت وقال

نايف : طالبك أنا والله لو يموت هذا الشخص حياتي ما راح تسوى شيء بدونه يايمه افهميني وطاوعيني

أم نايف : قلت لك رح لحالك وخذ معك أختك لو تبي أنا بيتي ما أطلع منه، روحوا عند أبوكم كلكم وخلوا أمكم اللي ربتكم

قامت من مكانها و قلبها يوجعها من طلب ولدها ومن رفضها له بس هي مستحيل ترضى أنها ترجع عند زوجها

نايف بدأ ينادي على خالتي وهو جالس بمكانه ويترجاها وهي ما ترد عليه .. ماهي إلا ثواني وفجأة طاحت على الأرض مغمى عليها

ريم كانت تسمع صوت أخوها اللي ملا البيت كله وهو رافع صوته على أمه بترجي أنها تسمع له وتوافق و طلعت لهم مرعوبه من الصخب اللي صاير لأول مرة ببيتهم الهادي .. بنفس الوقت اللي نزلت فيه من الدرج أمها طاحت قدام عينها

ريم : أمي شفيها !!

راحت لأمها اللي نايف ركض لها وجلس يضرب بخدها بخفيف يبي يصحيها .. ولا فيه فايدة

ريم : بدق على الاسعاف

نايف : أنا بشيلها

ريم : ماراح تقدر خلني أتصل

وبالفعل ريم اتصلت على الاسعاف ودموعها ماليه وجهها .. خايفة على أمها ما تبي تفقدها ولا تبي تفكر بهذا الموضوع

تمنت شيء واحد بس يصير
تمنت لو ريان كان معهم ..

« باريس »

كانوا حور وغيث طالعين سوا بما أن غيث حلف عليها ماتطلع بدونه فاضطرت بكل روحاتها وجيّاتها تكون معه

عَهـَدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن