27

507 21 23
                                    


عهد : دنا حامل ياخالد ..

خالد واقف مكانه بدون أي كلام، بس يطالعني بعيونه اللي تحكي ألف شيء ومب قادرة تطلع من لسانه كلمة، طوّل وهو واقف وكأنه ينتظرني أقول له بأني أمزح بس عرف أن الموضوع حقيقي لما بقيت بمكاني بدون أي صوت

خالد : حامل؟

طلع مسرع من غرفته وعقله مو معه، وأنا بقيت في مكاني أدعي له بقلبي أن كل شيء يتعدل ولو إنه مستحيل

راح للشارع و شغل سيارته وعلى طول وبدون تفكير قرر يروح لبيت خالتي

رن الجرس، ضرب الباب، جلس ينتظر وهو متوتر ويدينه ترتجف وما يدري وش مفروض يسوي .. كيف كل هذي الأشياء حصلت وهو على غير علم، حملها، سالفة خيانتها اللي طلعت كلها كذب بكذب و أشخاص يبون يفرقون بينهم ونجحوا بهذا الشيء

أشياء كثير قفزت لراسه طول ماكان ينتظر الباب ينفتح

وانقطع حبل أفكاره، وتشتت ذهنه وطار الكلام اللي كان يبي يقوله لما شاف دنا اللي فتحت له الباب قدامه ..

« عند حور »

كانت بغرفتها طفشانة وجالسة تدور أي أحد يجي لها مع أن عندها مذاكرة بس مافيها حيل تذاكر أبدًا

اتصلت على ريم وما ردت، و دنا ماردت، وأنا ماكلمتني لأنها عارفه اللي جالس يصير معي، وآخر شيء كلمت نجلاء اللي على طول ردت

حور : شرايك تجين عندي

- جيتي بوقتك مليت من البيت، بس ماودي نجلس خلينا نطلع

- زين أجل بلبس عبايتي وانتظرك

قفلت وقامت من مكانها وهي مبتسمة من الفرحة لأنها أخيرًا لقت الشخص اللي يعطيها وجه

راحت تقول لأمها أنها طالعة بعدما دقت عليها نجلاء وقالت أنها برا، استودعتها الله وطلعت تركب السيارة وعلى طول قالت

حور : مكتومة يانجلاء لا أقدر أذاكر ولا أقدر أعيش حياتي بسبب الغثيث غيث

نجلاء : وهذا الغيث لو يدري أنك طالعة بيسوي مشكلة بعد مرة ثانية؟ مو ناقصة أكشن زيادة بحياتي

حور : عاد مو لهدرجة ترى لما عصب كان مقهور أني سحبت عليه وكلمت مجيد

نجلاء : على الطاارييي أجل صار مجيد أخوك بالرضاعة؟

ضحكت حور لما تذكرت اللي قالته لغيث عشان تسكته

حور : خلينا نروح مطعم ونتعشى بالله

عَهـَدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن