دنا : أحبكخالد : ها؟
دنا صار قلبها يدق بقوة وتحسّه بيطلع من كثر الدق، أما خالد كان مصدوم ويطالع فيها مو مصدق.. دنا اعترفت له! مين يصدق!
خالد : اللي سمعته من شوي حقيقي؟
كانت دنا تطالعه بحياء و خوف و حرفيًا كل المشاعر اجتمعت، وهو فهم من ملامحها ومن توتّرها.. إن اللي سمعه صح!
حب حياته أعترف له وش أحلى من كذا؟
دنا حست بحرقه من نظراته وبغت تروح بس خالد مابغى يمر هالشيء بهالشكل.. ما تدري من وين وكيف جته الجرأة اللي خلته ينزل لمستواها ثم يبوس خدها! كتمت نفَسها من الحياء وبغت تهرب بس كان ماسكها
دنا : خالد ممكن تفك؟
فكها وهو يضحك على ووجهها اللي عبارة عن " طماطه "
وقف في مكانه يطالعها وهي تبعد وللحين تأثيرها باقي عليه
خالد : والله أحبك
-
جت دنا بجمبي أنا ونجلاء وجلست تتنفس وتتأفف وحالتها حالة كأن صاير شيء
عهد : فيك شيء انتِ؟
دنا : لا
ولو إنها كذابه وواضح عليها بس ما اهتميت، وكملت أطالع بالسماء أنتظر غروب الشمس بالكامل..
ولا زالت كلمات الأغنية تتردد وتخترق أعماق قلبي
و"جيت أدور في رفوف الذكريات.. مالقيت إلا من الذكرى صداها"
وصلنا أول ماغربت الشمس ونزلنا من السفينة والكل بدون استثناءات فرحان، كلنا كنا نتمنى الوقت مايخلص فعلًا، مرينا ناخذ آيسكريم من مكان قريب وصرنا نتمشى
عهد : دنا تدرين أن قلبي قاعده أحس فيه كذا بيطير؟
ابتسمت دنا وهي تاكل آيسكريمها ونبرة صوتها تغيرت وهي تتكلم بفرحة
دنا : عهد صدقيني مو كثري والله مو كثري
عهد : أيش الفرحة الكبيرة اللي على وجهك؟ والله اليوم شيء مايتكرر
دنا : تمزحين اليوم مافي مثله أقولك
وقفتنا و لفّت علي وهي مبتسمة
دنا : تكفين بخمّك أحس ماني قادره
ضحكت عليها وشرعت يديني لها، وجت حضنتني وهي تضحك
أنت تقرأ
عَهـَد
Romanceالشخصيات و العائلات ام نايف وريان (أمينة): نايف ٢٢ سنة ريم ٢٠ سنة ريان ٢٤ سنة أبو ريان(عبدالهادي) : لدن ٢٢سنة تالين ٨سنين هيام ٢١ نوف ١٧ ندى ٢٦ ام مجيد (بشاير) : مجيد ٢٧ سنة نجلاء ٢٥ سنة ابو اشواق(علي): زوجته تهاني أشواق ١٨ سنة ام محمد(علياء): محمد...