خالد : لين متى بتبقين على هالحال دناخالد تعب من دنا اللي صار لها أيام من بعد اللي صار و حالتها ما تسر، يسمعها وهي تصيح بالليل دايم، و يشوف حبوبها اللي موجودة على طاولتها ويعوره قلبه أكثر
دنا اكتفت بالصمت وما بغت ترد عليه
جلس بجمبها ومسك يدينها و شدّ عليها وكأنه يبي يقول إني بجمبك وما راح أخليك..
خالد : لا تخلين اللي مايتسمّى يغيرك، أبيك ترجعين لي و ترجعين دنا اللي أعرفها
دنا : خالد مو بكيفي والله أنا ودي والله
خالد : عادي أحضنك ؟
ما ردت و اعتبره خالد موافقة، سحبها له بخفيف و حضنها لأنه ما يبي يخوفها أو يحسسها بالرعب ومع كذا هي لازالت ترجف
دنا : حاولت أقرب منك خالد بس إني أتعب
كانت تقصد بحكيها حضنها له لما كان يضرب ريّان، اللي رغم دموعها وشهقاتها وقتها و رجفتها المبالغ فيها إلا إنها بقت حاضنته خايفة يضيع منها
خالد : خلك معي و كل شيء بيكون تمام، بس عطيني فرصة أساعدك
-
كنا جالسين أنا وأهلي بالصالة و فاتحين على التلفزيون نطالع بأي شيء من الملل، فكرت كذا كان وضع خالد أيام وفاة سعود الله يرحمه؟ كان جالس لحاله و طفشان؟
أحس إني متعودة عليه وعلى قعدتي معه وسوالفنا دايم، هالأيام صاير ما ينزل و إن نزل طلع، ما عاد نسولف أبد !
شفته ينزل مع الدرج مسرع كأنه بيلحق على شيء، وقمت له بعد ماناديت اسمه ووقف
خالد : عهد بغيتي شي ضروري؟ لأني مستعجل
عهد : مستعجل لأيش وش عندك
خالد : بطلع مع أخوياي
دنا : بتطلع وأنت ناسي هذا؟
جت دنا من فوق و بيدها جواله، مدته له
خالد : شكرًا
شفت وجود دنا فرصة لأني أكلمها، صارلي مدة ما شفتها تنزل وفعلًا كانت معجزة كونها نزلت عشان جوال خالد ، قلت لها تجي معي ومشيت، وهي واقفة بمكانها و عينها على خالد اللي طلع من البيت من وقت
صحت على نفسها و لحقتني، جلسنا بغرفتي بعيد عن أهلي عشان ناخذ راحتنا بالسوالف
أنت تقرأ
عَهـَد
Romanceالشخصيات و العائلات ام نايف وريان (أمينة): نايف ٢٢ سنة ريم ٢٠ سنة ريان ٢٤ سنة أبو ريان(عبدالهادي) : لدن ٢٢سنة تالين ٨سنين هيام ٢١ نوف ١٧ ندى ٢٦ ام مجيد (بشاير) : مجيد ٢٧ سنة نجلاء ٢٥ سنة ابو اشواق(علي): زوجته تهاني أشواق ١٨ سنة ام محمد(علياء): محمد...