25

397 15 3
                                    


بدر : واللي ببطنك !!

دنا ماكانت تسمع لبدر.. كان عقلها يفكر لحاله وبجانب ثاني من الموضوع

دنا : أنا مب قادرة أستوعب ! يطلقني عشان أشياء ماهو متأكد منها لا وبمكالمة ؟؟

ضحكت ضحكة قهر بنهاية كلامها ، بدر سكت شوي وهو يسمعها ورغم انه مو فاهمها إلا أنه طلع من لسانه سؤال ..

بدر : لحظة لحظة وش قصدك وش الأشياء اللي طلقك عشانها ؟

دنا :  بروح لغرفتي ولو سمحت لا تجي

وقف بدر بعد ما قامت دنا من مكانها وبغى يلحقها بس رفضت

بدر : طيب على الأقل لا تسرعين بمشيتك عشان هالطفل المسكين !

دخلت غرفتها وهي للآن تحت تأثير الصدمة، خالد اللي عطته روحها واللي حبته بكل مافيها يطلقها ؟ خالد اللي وعدها ألف مرة أنه ما راح يتركها و يحلف لها أنه واثق فيها .. يتركها بهالسهولة ؟ كان طلاقها منه آخر شيء تتوقعه، كانت تظن المشكلة بتنتهي و بتعلمه بالنهاية أنها حامل ويفرح لها، رغم أنها كانت منقهره من كون نتيجة حملها طلعت إيجابية بس فكرت بأن خالد بيساعدها وبيكون بجنبها وتفكيرها بهالشيء هون عليها كثير لكن ..

ولا شيء من اللي ظنته صار ، ولا راح يصير من بعد كلامه..

__

«بيتنا»

كنت أرسل لبدر وأحاول أكلمه من اليوم بس ماكان له وجود، خربت نفسيتي وأنا أحاول فيه وهو ماكان لمّي ! وعهد كعادتها تربط كل شيء ببعض وتظن أنه مطنشها بسبب الموضوع الفلاني أو السالفة الفلانية
لكنه بعد وقت رد و بعّد عني هالأفكار

- آسف عهد انشغلت شوي مع أهلي

- غريبة توقعت بتقول نايم أو أشغال الدوام، وش السالفة صاير لكم شيء ؟

- شكلك م تدرين

- أدري ب وش ؟

- ولا شيء

- بدر تكلم

- اسألي أخوك

استغربت ليه بدر مايبي يعلمني وليه السالفة فيها خالد؟ جاء ببالي أنه يقصد اللي صار بين خالد و دنا والضرب اللي جاها منه

سكرت الجوال ورحت لغرفة خالد وجلست أطق الباب أنتظره يطلع وماكان فيه أي رد

فتحت الباب و لقيته جالس على السرير ورجله تهتز بقوة وباين عليه يفكر وماكان يسمع لي

عَهـَدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن