عَهـَد

35

أطول تشابتر بالرواية كلها .. ان شاء الله تستمتعون فيه
واتمنى تاخذونه كعذر لأن الاسبوع الجاي ما بيكون فيه بارت والسبب أن اختباري قريب فاحتاج أركز عليه أكثر
💙

" تجمد كل شيء في حور .. ما تبي تصدقه ولا تبي تكذب نفسها
وقفت تسمع له بصدمة بس أبدًا ما تبي تبين له أنها فعلًا مثل ما توقع انكسرت .. تكلمت بضيقة عارمه

حور : ولو كان هو خسيس أنت بتبقى أخس منه "

طلع غيث بدون ما يرد عليها و هي جلست على السرير بكل توتر وخوف، تقضم أظافرها ودموعها متحجرة بعينها

خايفة تصدقه .. ما تبي تستوعب كلامه لأنها حبت فيصل من كل قلبها و تظن أنه مثلها بس من بعد كلام غيث بدأ تفكيرها يتغير

فيصل كان يعني لها كل شيء، من صغرها وهو صديقها اللي شاركها كل تفاصيل حياتها بغض النظر عن فجوة الثلاث سنين اللي كانت مرغمة فيها على البعد إلا أن مكانته بالقلب باقية في مكانها ولا تغيرت

غيث ممكن يبي يفتّحها على أشياء هي معمية عنها وممكن يبي يكرهها بفيصل وبس .. وهي ما تقدر تضمن كلامه ولا هي تقدر تعرف صدقه من كذبه ..

حور : أكرهك يا غيث .. أكرهك أنت و هو

—

« الصالة »

كانوا ريان وأشواق جالسين بجنب بعض، و ريم جالسة على الكنبة المقابلة و تسولف مع ريان اللي معطيها جو على سوالفها و بزيادة لكن أشواق قاطعتهم لما حست بالملل منهم

أشواق : أبي أنام وين أروح ؟

ريم : مالك مكان

ريان : خلك منها و كملي السالفة

تنرفزت أشواق لأنها فشلتها و ريان ما همه الموضوع .. ما أدري مين قايل لها أنها شخص مهم بحياته

قامت من مكانها و راحت تدور بالغرف إلين وصلت عند غرفتنا

كنا نطالعها بنظرة " وش تبين " بس تجاهلتنا و راحت لأقرب فراش .. وفجأة نامت

عهد بهمس : ياكرهي

حور : بذبحها هذي نامت بمكاني !

حور جتنا بعد الموقف اللي صار لها مع غيث و بصراحة وجهها بان عليه أنها كانت تصيح .. سألناها و قالت أنه مافيها شيء ومن حسن حظها أن دنا ما كانت معنا لأنها بتعرف أنها كذابة و أنه فيه شيء صاير ..

عهد : تكفون اليوم متى بنطلع؟ ودي لو أطلع الحين بس يزين الجو بين الكل يا بنات مو طبيعي الكل متهاوش!