أُمنِياتٌ منسيّة.

4.5K 217 64
                                    


ياريت تلقوا نَظرة على روَاية كَالينا 💕
-

حَالتي كَانت عُذرًا مُناسبًا لإبقائه إلَى جوَاري طوَال اليَوم، بقَى يَعمل بغُرفتنا ولَم يُغادرني وهذَا كَان عاملًا كَبير سَاعد عَلى تَحسين شعُوري وإكتئَابي.

" أُرسلت لِي مَجموعة مِن الكُتب الجديدة، تَرغبين بأن أقرَأ لكِ إحدَاهم؟"

بالحَقيقة جوَابي كَان لَا، ولحُسن حظّي قَبل أن أتكلّم طُرق البَاب، مِن قِبل آربيلا التّي كلَانا يَستطيع تَمييز صَوت طرقَاتها.

هَاري طَلب مِنها الدّخول، تفَاجأتُ بـ لِيم الوَاقفة خَلفها وللحظَات نَسيتُ أنّها أصبَحت وَصيفتها الجَديدة.

رُؤيتهَا لِي برفقَة هَاري أربكَتني لأكُون صَريحة.

" أحضرتُ لكِ المُعجّنات بالزّعتر والنّعنَاع ، لِيم قَالت أنّها ستُحسن مِن حَالتك"

ازدَادت سُرعة تنفّسي وشَعرتُ بالشّك يتمكّن منّي، مَاذا إذَا وَصلت لوَالدي وهُو أخبَرها بأمر حَملي؟!

هِي ستهدّدني وتستغلّ الأمر لصَالحها!

" اتركِيه هُنا، سآكله" لَم أستَطع الرّفض وإلّا هذَا سيَمنحها دَليلًا أكبَر إذَا كَانت شكُوكي صَحيحة.

هَاري استغلّ وجُودهم مَعي وذَهب ليَحظى بحمّام دَافئ، وَددت بإخبَارة ألّا يَفعل ويَتركني وَحدي ولكنّي سكَتت عَلى كُلّ حَال.

اعتَقدتُ أنّ هُناك مَا بعقلَها لتتحدّث عَنه، ولمّا اقتَربت لتَجلس إلَى جوَاري بَعد أن ذَهبت آربيلا لتَلعب بزينَتي كعَادتها، تأكدّت.

" آسفة بشَأن هرّتك، أعلَم بـ مكَانتها الغَالية عندك"

كُنت أشعُر بتوتر كَبير صَادر مِنها أثنَاء حَديثها، لَا أعلَم مَا الذّي يَجب أن أقوله بهَذه الحَالة.

شَكرتها بلُطف دُون إضَافة مَزيدًا مِن الكلمَات، سَكتنا للحظَات ثم عَادت تتكلّم.

" أتُحبينه لتلكَ الدّرجة؟ "

" مَاذا؟! "

وضّحت :" لدَرجة أن تُخاطري بحيَاتك وعَائلتك وتَصمّمي عَلى حَمل طِفل عدوّنا"

" لَا أُريد التّكلم عَن هذَا!" بخَيبة ورُبما نَبرة نَدم، تحدّثت

هَمست بإنزعَاج " كفاكِ تهرّبًا مِن الحقَائق!"

" مَا الذّي تُريدين سمَاعه إذًا؟ أنّني نَادمة؟ أجَل أنَا كذَلك.. هُو اعتَمد عليّ بهذَا الأمر ولقَد استَهنت بِه "

جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن