لَيلة بجنَاح اللّورد.

12.4K 413 73
                                    


ارتَديت ملَابسي أنتَظرها أمَام شرفَة الجنَاح (البلكون) ، لَم أكُن متوتّر بتلك الطّريقَة من قَبل.

مَاذا اذَا رَفضتني؟ لا أُريد إجبَارها عَلي مَا لا تُريد ولَكن رُبما إذَا تحدّثنا واستَطعت التّقرب منهَا أكثر ستَفهم أن هذَا أمر لا يَجب عليهَا رَفضه أو ربمَا تتقبّلني.

ابتَسمت عندَ سمَاعي لطَرق البَاب، تحدّث بصَوت عالِ ليَسمعني من بالخَارج .

" ادخُل"

استَدرت ولَكن سُرعان مَا اختَفت ابتساَمتي، لَم تَكن هيلَانا.

" أينَ هيلَانا؟ ألَم أكُن واضحًا كفاية عندَما أمَرت بإحضَارها؟"

" سموّ اللّورد، الجَارية هيلَانا كَانت مُعاقبة عندَما أمَرتم بإحضَارها وُجدت مَغشي عليهَا "

تنهّدت بقوّة، إنهَا بالسّابعة عَشر من عُمرها كَيف لَهم أن يعاملوها بتلكَ الطّريقة!

" مَن أمَر بفعل ذَلك؟ "

لَاحظت تردّده قَبل أن يتحدّث

" إنّها السّيدة مَاريا سمّو اللّورد "

لا أصدّق أنّها فَعلت هذَا، لَقد كَبرت بينَ أحضان مَاريا ولَم أتخيّل أن تَفعل ذلك حتّي.

" أين هيلَانا الآن؟"

" بغُرفتها، أرسَلنا الطّبيبة لفَحصها"

نَفيت برَأسي متحدّثا.

" أحضروهَا لغُرفتي،. لتفحصهَا الطّبيبة هُنا.. "

" أوَامرك "

" ثمّ أرسل أوَامري لمَاريا بأن تتجهّز للعَودة إلي بريطَانيا"

ــــ

أبعَدت خصلَات شَعرها المتنَاثرة عن جبينَها بينَما كُنت أرَاقبها تتحرّك بانزعَاج

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أبعَدت خصلَات شَعرها المتنَاثرة عن جبينَها بينَما كُنت أرَاقبها تتحرّك بانزعَاج.

جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن