عندَ خرُوج هَارفرد من جنَاحها، سَارع بالذّهاب إلي فيكتُوريَا.
التّي كَانت تَنتظرَه بالفِعل.
" تفضّل بالجُلوس"
ابتَسمت نَحوَه لكنّه لَم يُبادلهَا غَير النظرَات البَاردَة بينَما اتّخَذ مكَانًا عَلي الأريكَة المُقابلَة لهَا.
" أينَ آرميت؟"
سَأل.
" هذَا مَا وَددتُ التّحدّث عَنه، مسَاء البَارحَة أرسَلتُها إلي اليُونان"
صَمت لعدّة لحظَات يرَاقب عينَاها التّي تتحرّك بارتبَاك.
" ولمَاذا؟"
سَأل ثانيَة.
" حَالتهَا النّفسيّة لَيسَت مُمتَازَة لذَلك أنَا فَعلت لرُبمَا تتحسّن هُناك "
انقَطع آخر حَبل من حبَال صَبرَه ليَرفَع نَبرَة صَوته مُتحدّثًا.
" هذَا لَا يَعطيكِ الحقّ بأن تتصرّفي دُون علمِي ، تستّرك عَلي جَريمَة إبنَتك يَجعَلك مُجرمَة بنَظري أيضًا ولَكن تَعلمين أنَا سأكتَفي بفِعل ذَلك كعقَاب لكلَيكُما "
ابتَسم بتكلّف وَاضعًا خَاتم الزّوَاج أمَامها
وَقفت سَريعًا وترَاكمت مشَاعر الخَوف والصّدمَة عَليهَا." لَا يُمكنك فِعل ذَلك، أنتُمَا مقدّرَان لبَعض مُنذ ولَادتها .. لَا يُمكنك رَفض الزّوَاج "
ولكنّه كَان غَاضب أكثَر من أن يعطِي فُرصَة للتحدّث والتّبرير.
-
مرّ الصّبَاح ولَم يَكُن أبدًا صبَاحا مُسالم عَليهُم.
انتَشر الفَزع بين الجَميع عندَما عَلمُوا بقرَارات هَاري والتّي كَانت كالآتي :
- إزَالة مَاريَا من مَنصبهَا لتُصبح مجرّد وَصيفَة لفيكتُوريَا.
- إلغَاء عَقد الزّوَاج من آرميت والذّي كَان قَريًبا جدًّا.
- تَرحيل نِصف جَاريات القَصر كهديّة لمَلُوك العَالم والنّصف الآخر استطَاع البقَاء ولَكن كمجرّد خَادمَات.
- كمَا أنّه لَم يتسَاهل مَع الرّجلَان الذّان سَاعدا بإختطَافي، هُو أمَر بتَعذيبهمَا بأبشَع الطّرق وهذَا شيئ لَم أكُن أتوقّعه من هَاري.
هُو يَبدو كشَخص مُسالم، ولكِني مَع الوَقت قَد اكتَشفت جَانب مُخيف منه.
أنت تقرأ
جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ]
Fanfiction- أرى ما خلف تعاويذ تتلوها خضرة عينيها ، تتدفع قلبي الضعيف إلى الولعة بتفاصيل لا يلحظها غير قلبي الهائم، هِي جاريتي. هيـلانَا مـاري سيـداروس - هَـارفرد مـارفُولو. 1790 منَ الميلَاد. مُحتوى لَا يُناسب الجَميع 🔞. مُكتملة.