وكالعَادة استَيقظت بوقت الظّهيرة، مَا أثَار إستغرَابي هُو أصوَات الأقدَام التّي تَركض أمَام البَاب.
ثمّ تذكّرت أن الأمير جُورج سيَصل للقَصر اليَوم، لا أشعُر بالإطمئنَان نَحوه.
أعتَقد أنّ هذَا الفتَي يَطمح للحُكم ورُبما يتسبّب بالأذيّة لهَاري.
" مسَاء الخَير ،سموّ المَلكة هيلانَا إنّها الظّهيرة ولتوّك استَيقظتي"
ككّل يَوم يأتيني صَوت فيُولا السّاخر، تثاءبت بكَسل قَبل أن أُبعد الغطَاء عَن جَسدي.
" الأميرَة آربيلا رَفضت تنَاول طعَامها حتّي الآن وتَنتظرك بالحَديقة لتنَاول الغدَاء ، تذكّرِ أنّك قَطعتِ وعدًا"
نَفثت بقوّة وأنَا أنهَض عن السّرير ثمّ بدَأت بتَرتيبه
" أتركيه، سأرتّبه أنا "
اومَأت باختصَار ثم اتّجهت لحمّامي.
-
" أنّه بالتّاسعة عَشر من عمره ولَكن صدّقيني هُو لَطيف، سيُثير حيرَتك أنّه من هذه العَائلة،. مختَلف عَنهم تمَامًا "
كَان هذه فيُولا مَن تحدّثني عَن الأمير جُورج بينَما تمشّط شَعري وقَد شَعرت بالحمَاس لمُقابلته بجَانب اطمئنَاني لَه بَعض الشيئ وفقًا لحَديثها عَنه فهُو شَخص طيّب القَلب.
تَركت فيُولا المشط من يَدها عندَ سمَاع صَوت طرقَات البَاب ثمّ فَتحته لتَدخل آربيلا بيَدها فستَانها كالعَادة.
" انتَظرتك طَويلا، أشعُر بالجُوع هيّا لنَأكل رجَاءً"
توسّلت وشَعرت بالشّفقة عَليها لذَا أومَأت وابتَسمت فيُولا كحَال آربيلا التّي أمسَكت بيَدي تَصطحبني للخَارج.
" اليَوم لَن نأخُذ أيّة درُوس، أنَا سَعيدة ألَستِ كذَلك؟"
اومَأت ثانيَة دُون اهتمَام، الطّريق للحَديقة لَم يَكن بَعيد ولَكن أسئلَة آربيلّا المملّة والثرثَارة تُشعرني بالعَكس.
أنت تقرأ
جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ]
Fanfiction- أرى ما خلف تعاويذ تتلوها خضرة عينيها ، تتدفع قلبي الضعيف إلى الولعة بتفاصيل لا يلحظها غير قلبي الهائم، هِي جاريتي. هيـلانَا مـاري سيـداروس - هَـارفرد مـارفُولو. 1790 منَ الميلَاد. مُحتوى لَا يُناسب الجَميع 🔞. مُكتملة.