قلُوب مُرهقَة.

5.5K 265 73
                                    

بَارت طَويل، انجُوي 😘🎉

___________

مرّت لَيلَة أُخرَي وأشرَقت الشَمسٌ دُون أي جَديد.

آربيلّا لَم تعَاود زيَارتِي، أعتَقد إنّ لَيس هُناك مَن سيُساعدهَا بإخرَاجي وآمَالي أوشَكت عَلي النفّاذ.

فُتحَ البَاب ولكنّي لَم أسرعُ نَحوه ككلّ مرّة توقّعت أن تَكون آرمِيت.

كَانت توقّعاتي صَحيحة، هِي دَخلت بجَانبها الحَارسُ الأشقَر و عَلي وَجهَها علَاماتِ التّقزّز.

المَكان هُنا مَليئ بالأتربَة والحشرَات كمَا أنّه بَارد لدَرجَة أنّني أتسَاءل كَيف لَا أزَالُ عَلي قَيدِ الحيَاة.

" أنّه قَميص هَارفرد، كَيف حَصلتِ عَليه؟"

نظرَاتها كَانت تَحمُل الكَثير من الشّك نَحو الحَارس.

" أخَذتَه عندَما أختَطفَاني"

تمنّيت ألّا تَأمرَه بتَجريدي منهُ، لَن أحتَمل إعَادة مَا حَدث.

هَمس الأشقَر بأُذنهَا وفَورًا نظرَاتها اتّجهت عندَ عُنقي،. اقتَربت أكثَر ثمّ أزَاحت بَعض من خصلَات شَعري إلي الخَلف.

-

أبعَدت خصَلَات شَعرها ليتضّح لَها رُؤيَة تلكَ البُقع ذُو اللّون المَائل إلي البنفسجيّ.

فأشعَلت نيرَان غيرَتها من جَديد

" بينكمَا علَاقَة ألَيس كذَلك؟"

هَمست بنَبرَة مُهتزّة، عينَاها كَانت تَحمل الكَثير من الخَيبَة والحُزن.

" نَعم، نَحنُ علَي علَاقة سأخبرُك أيضًا أنّه اعتَرف لِي بحبّه ورُبمَا بالقَريب العَاجل سأُنجبُ لَه وَريث"

صمّمت هيلَانا عَلي إشعَال نَارهَا أكثَر.

" لَن تنَالي هذَا أبدًا"

هِي تَمتمت بحقدٍ أعمَى بصيرَتها بينَما أنهَالت بالضّربَات عَلي ظَهرها وبَطنَها.

" إذَا كَان طفلُه ببَطنك فأعدُك أنّه سيَمُوت "

هيلَانا لَم تَكُن بينَ أيَادٍ رَحيمَة تلكَ المرّة، كَانت تَحت رَحمَة فتَاة عَاشقَة لحَبيبٍ خَائن.

فُتحَ البَاب ثانيَةً ودَخلت السّيدَة مَاريا برَفقَة آربيلْا ، كَانت الصّدمَة قَد احتّلت مَعالمهَا بالفعلِ بينَما سَارعت نَحو آرميت لتَمنعها من تَسديد المَزيد.

جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن