💙
--" هيلَانا؟"
شَهقت ديَالا بسعَادة فَورمَا وَقعت عينَاها عليّ لأبتَسم مُعانقة إيّاها بحرَارة،. إنّها تُذكرني بإيفلين ورُبما لهذَا السّبب أنَا أتقبّلها دونًا عَن الجَميع.
" أتَرين نظرَات الجوَاري ؟ لَم يتوقّفن عَن الحَديث بخصُوصك منذ اللّيلة المَاضية لذَا من الأفضَل لكِ أن تعودي للجنَاح "
ابتَسمت بثقَة لآخذ بيَدها نَجلس عَلي الوسَادات المصفّفة عَلي الأرض.
" ليتحدّثن، سيتحدّثن كَثيرًا الأيّام القَادمة كذلك أنا لَا أهتم لهنّ بكل الأحوَال.. بالمُناسبة أينَ السّيدة مَاريا؟ لا أسمَع صَوت صرَاخها"سَخرت بينَما امتدّت يدَاي لإلتقَاط كَأس العَصير عَلي الطّاولة التّي أمَامي، لَاحظت انعقَاد حاجبيها قَبل أن تُجيب.
" ألّا تَعرفين؟ لقَد نفَاها اللّورد وعَادت لقَصر بريطَانيا"
شَعرت بالصّدمة ممَا قَالته، تابعت." بالأَساس كَانت هي وفيُولا يَعملان بقَصر بريطَانيا لدَي المَلك وزَوجته وفتَاتيه ولَكن هذَا قَبل أن تُصبح اليُونان تَحت حُكم اللّورد هَارفرد، انتقلَ لهُنا وقَامت المَلكة فيكتوريَا بإرسَال السّيدة مَاريا مَعه لمرَاقبته بحجّه أنّها لَن تطمئن عَليه إلّا بينَ إحضَانهَا نظرًا لأنّها مَن قَامت بتَربيته بَعد هرُوب وَالدته مَع عشيقَها "
فَتحت فَاهي بصَدمة ،. ديَالا تَعرف الكَثير.
قَبل أن أتحدّث سَمعت صَوت فيُولا من خَلفي." هيلَانا،مَرحبًا بعَودتك "
رَفعت إحدَي حَاجبيها تَبتسم نَحوي لأستَقيم." أرَي انّك بدَأتِ تَعتَادين، أحسَنتي "
انكَمشا حَاجباي باستفهَام لتتسّع ابتسَامتها."ترين هؤلاء الفتيَات بالأعلى؟"
أشَارت بسبْابتهَا نَحو مَجموعة من الفتَيات يَقفنّ بغرُور ينَظرُن الأسفَل وكَأنّهن ملكَات، أومَأت لتتَابع حَديثها." إنهّن المُفضّلات ، من الصّعب أيضًا الوصُول لمكَانتهنّ، أتمنّي أن تَكونِ وَاحدة منهنّ قَريبًا.. بطَريقتك"
هَمست فهمستُ بالمُقابل." يُمكنني الوصُول لمَا هُو أكبَر وأرقَى مكَانة،. يُمكنني أن أكُون زَوجته"
ابتسمت مطّولًا قَبل أن تتحوّل ابتسَامتها لضحكَات، جَميعهم يقلّلون من شَأني." اللّورد لَديه خَطيبة بالفعل، لَا تحلمِي عَاليًا يَا صَغيرة"
ارتفعَا حاجباي في صدمة من حديثهَا، إذا كَان لَديه خَطيبة بالفعل لمَاذا يَمتلك هذَا الكمّ الهَائل من الجَاريات اذًا؟
أنت تقرأ
جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ]
Fanfiction- أرى ما خلف تعاويذ تتلوها خضرة عينيها ، تتدفع قلبي الضعيف إلى الولعة بتفاصيل لا يلحظها غير قلبي الهائم، هِي جاريتي. هيـلانَا مـاري سيـداروس - هَـارفرد مـارفُولو. 1790 منَ الميلَاد. مُحتوى لَا يُناسب الجَميع 🔞. مُكتملة.