الآنسة هيلَانا.

7.5K 341 96
                                    

"بقبلة واحدة ستعرفين كل ما لم أستطع قوله."

هَـ

-

أمسَكت بيدّ هَاري ليسَاعدني عَلي النّزول من العَربة، شَعرت بالتّعب من طُول الطّريق لذَا قَد اتّخذت ذرَاعيه كوسَادة لَيس وكأنّه سيُمَانع.

انتَفضت لصرَاخ الحَارس الذّي صَاح قائلا : جلَالة المَلك هَارفرد

ممّا جَعل هَاري يقهقه بخفّة، أعتَقد أن اللّورد هَاري ينَاسبه أكثَر لذَا هَاري سيكُون اللّورد الخَاص بي وَحدي.

رُبمَا يرَى الجَميع أنّي أنَانية، و.. حسنًا أنَا أنَانية هذا صَحيح.

تَصميم القَصر من الخَارج كَان كقطعَة من الجنّة،. لَا يُمكن أن يَكون من صُنع إنسَان عَادي، أتسَاءل مَا المعجزَة التّي بدَاخله.

كُلّما نَقترب كَانت الرؤيَة تضّح لي أكثَر،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كُلّما نَقترب كَانت الرؤيَة تضّح لي أكثَر،. هُناك من يَنتظره عندَ بوّابة القَصر.

" هَل لي بسُؤال؟"

ضغَطت عَلي يَده التّي بَين خاصّتي وقَد انتَبه ليومئ

" لَا أستَطيع الرؤيَة من بَعيد، مَن هؤلَاء الذين يَنتظرونك عند بوّابة القَصر؟ "

صَمت لكَثير من الثّواني لدرَجة إعتقَادي بأنّه لَن يجيب ولكنّه قَد فَعل.

" أقَاربي"

اختَصر.

اتّضحت لي الرؤيَة أخيرًا عندما تقَابلنا وجهًا لوَجه.

تَرك يَدي ليتقدّم بإحتضَان إحدَاهن.

والتّي كَانت تَقف بوقَار ولَكن فَور رؤيتهَا له أخَذته بينَ زرَاعيه تقبّل جَميع أنحَاء وَجهه.

ضحك بخفّة ثم تحدّث

" عمّتي، اشتَقت لكِ"

جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن