جَاريَة لدَي اللّورد.

11.8K 466 102
                                    

نظرتُ في عينيهـا فوجدتُ ذلك الأمان الذي لم يكُن في أعين البشر أجمعهـم ، كانت ذلك الوطن الذي لا يعلمُ طريقهُ أحداً سوايٰ ، أمنيٰ ومأمنـيٰ و أمانـُها ولو سألني الخلقُ جميعهم عنها لن أجد تلك الكـِلمات التي تَـصف ما يود القلبُ البوحِ به ، بحارِ وكلماتِ و عباراتِ اللغـة توقفت أمام عينيها، فأقفُ أمامَهُما كالعاجزُ عن النطق ، كيف لها أن تُخبرني وأُخبرها بكل شئ بِمُجرد تلك النظرة فقط.

ياسمين هاني 🖤🍂

" ابحَثوا عنها بالأرجَاء وخَلف الأشجار،. لا تتركوا بقعَة بهذَا المكَان لَم تَبحثوا بهَا"

أدَرت رَأسي فوَ يَنتشرُون بأنحَاء الغَابة، سيجدُونَني لا مُحال.

الجُندي ذُو العينَان الخضرَاوتين كَانت ظَاهرة عليه مَعالم الغَضب، لمَاذا أنَا ؟

لمَاذا يَكسر اللّورد إحدَى أهمّ القوَانين بالمَملكة ؟

-

أنَا اللّورد هَارفرد مَارفولو، الابن والوَريث الوَحيد للمَلك توماس مارفُولو والذّي توفّي عندَما كَان عُمري عَشرة أعوَام، عشتُ حيَاتي دُون أمّ كذَلك.

لا أعرف من تَكون ومَا اسمَها.

قَضيت ستّة وعشرين عَامًا أبحَث عَنها، آملًا أن أجد أيّ شيئ عَنها، لرُبما كَانت مُجبرة عَلي تَركي.

أتمنّي ألّا يَكون ظنّي خاطئ، أتمنّي ألّا تَكون قَد هَربت مَع عَشقيها كمَا يدّعي عَمي .. المَلك ويليَام مَارفُولو والذّي هُو الحَاكم الحَالي للمَملكة.

أفَقت من شرُودي عندَما اصطَدمت بفتَاة دُون قَصد لتَسقط أرضًا.

وَ..! كَانت آخذة للأنفَاس

" انتَبه أيّها الإنجِليزي الأحمَق"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" انتَبه أيّها الإنجِليزي الأحمَق"

عَقدت حَاجباي لجُرأتهَا ولكنّي تجَاهلت حَديثها الوَقح ثمّ مدَدت يَدي بإتّجاههَا، بالأخير تَظلها فتَاة من مَملكتي.

جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن