كُن حَريصًا عَلي ألّا تَدمج بينَ كلاهمَا عَزيزي، أنت فَقط تَشتهيني.
-
" هيلَانا"
شَعرت بنكزَات طَفيفة عَلي ذرَاعي لأفتَح عينَاي ثم أغلقهمَا وأُعيد الكرّة محَاولة الإعتيَاد عَلي الضّوء الشّديد الذّي يحيطَني.
فَتحت عينَاي أخيرًا ليَستقبلني وَجه فيُولا، سَعلت أصفّي حَلقي ويمرّ عَليّ شَريط أحدَاث البَارحة.
بالتّأكيد قَد تَكون غَاضبة.
" قَد أمَر اللّورد بوَضع الفَطور لكِ، بَعد أن تَنتهِ عليكِ الإستعدَاد للذهَاب من هُنا "
انحَنيت لإلتقَاط حذَائي ثمّ أرتَديته.
" مَا الذّي يَجب أن أفعَله بالظّبط للإستعدَاد؟ أنَا حتّي لَيس لديّ ملَابس هُنا"
نَاظرتني بسخريَة قَبل أن تُعيد تَرتيب الفرَاش الذّي قَد دمّرت أغطَيته بالفعل.
أنَا بطَبعي كَثيرة الحَركة أثنَاء النّوم،. أُراهن أن هَاري سيرسل أمر بالعَودة الي بَيت عَائلتي من جَديد اذَا استمرّينَا عَلي النّوم بسَرير وَاحد.
وبالحَقيقة لَا أظن أن هذَا قَد يَحدث خلَال توَاجد خَطيبته المدعوّة بآرميت.
" فيُولا،. انتَظرِ"
نَاديت بإسمهَا فَور أن خَرجت، لَقد انشَغلت بالتحدّث إلَي نَفسي ولَم أعطي بَالًا لمَا قَالت.
ولكنّها لَم تَعُد برَغم أنّها مؤكدًا قَد سَمعت ندَائي.
جَلست أتنَاول طعَامي بسكُون والذّي كَان عبارة عن الكَثير من القشطَة والعَسل والمربّي كذلك وَضعُوا بَعض من أنوَاع الجُبن المُختلفَة والخضرَوات وكُوب من الحَليب.
حَليب؟ أيخَالوني طفلَة؟
وَضعت الجُبن الأبيَض عَلي قطعَة الخُبز وعينَاي تُرَاقب ذلك الزّوج من الطّيور بالقَفص عَلي سور الشّرفة.
لَم أُلاحظ وجُودهم أبدًا، أنّهم صَامتان بطَريقة تُثير الرّيبة.
دَاعبتهم من بَعيد حَيث لَا يفصل بينَنا غَير أسوَار القَفص الصّغير لعلّهما يصدرَان أيّ صَوت ولَكن قَد خَابت آمَالي.
" أرَى أنّك قَد تعرّفتِ عَلي صديقَاي المقرّبان بالفعل"
سَمعت صَوته من خَلفي ابتَسمت بسُخرية وتَابعت مُداعبة العصفُورين دُون التحدّث ولَكن حقًا لَم أستَطع التّحكم بلسَاني.
أنت تقرأ
جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ]
Fanfiction- أرى ما خلف تعاويذ تتلوها خضرة عينيها ، تتدفع قلبي الضعيف إلى الولعة بتفاصيل لا يلحظها غير قلبي الهائم، هِي جاريتي. هيـلانَا مـاري سيـداروس - هَـارفرد مـارفُولو. 1790 منَ الميلَاد. مُحتوى لَا يُناسب الجَميع 🔞. مُكتملة.