رحـلَة لَيـليّـة خَـارج القَصـر.

7K 367 87
                                    

يا شباب الل محمّل الآبلكيشن ويقدر يعمل فوت يعمل،. الفيوز بتبقي كتيور والفوتز مبتعديش العشرين 🙂

وكومنتس ع الفقرات عشان بحب اقراها ☺️☺️☺️
-

التَفت يدَاه حَول خصرهَا النّحيل ليقرّبها أكثَر إلي صَدره، وكَم تَعشق تلكَ الصّغيرة قُربه حتّي اذَا تظَاهَرت بالعَكس.

شَعرت بأنفَاسٌ حَارّة تَضرب شفتَيها برَغم ارتبَاكها الشّديد فهي ابتَسمت، ابتَسمت حتّي ظَهرت أسنَانها.

" لمَ تَبتسمين؟"

هَمس أمَام شفتيهَا بنبرَة هَادئَة جَعلت من جَسدها يقشعرّ بينَ يدَيه.

" ألَن تُزيل هذه الشّريطَة؟"

أجَابت سُؤاله بسؤَال آخر، أبتَسم ممرّرًا أنَامله عَلي طُول عنقها النّاعم ليَزيد من اقشعرَراها.

ارتَفعت يدَاه عندَ شعرهَا ثم أزَال الحَاجز الذّي يَمنع عينَاها من رؤيَة نعيمَها.

وَقفت عَلي أنَاملها ثم احتَضنته وزرَاعيها ملتفّان حَول عنقه.

زَالت ابتسَامته ورُسمت مكَانها معَالم مصدُومة، ابتَعدت هي ولا تزَال مُحافظة عَلي القُرب بينَهما.

" إلَي أينَ سنَذهب بهذَا الوَقت؟"

عَادت ابتسَامته فَور أن لَاحظ حمَاسها ورؤيَتها سَعيدة بُوجوده بَعد أن كَانت تَكره سمَاع اسمَه.

" سنَنتظر هنُا لدقيقتين، نحتَاج لحصان حتّي نَصل إلي وَسط المَدينة"

حرّكت رَأسها بالإيجَاب، جَلسَ عَلي إحدَي الأرصفَة وهي ابتَسمت تتقدّم بإتّجاهه ثم جَلست عَلي ساقه اليُسري، نَظر لَها بتفاجُؤ لتَرفع كتفَيها بدُون اكترَاث.

" لَن أُفسد فُستانك بالتّراب"

ضَحك عائدًا برأسه إلي الخَلف ثم أسنَد يَده عَلي ظَهرها بحركَة عفويّة قَد أربكتها.

" هَا هُو هَيا قفِ "

ساعدَها عَلي الوقُوف بَعد ان انتَبه كلَاهما لوصُول الحصَان مَع شَخص اعتَقدت أنّه السّائس.

-

وجهَة نَظر هِيلَانا.

لَيس هُناك مَا يُسعدني أكثَر من مَعرفة أنّه يَهتم لي، لَم أستطَع مَنع نظرَاتي التّي كَانت تَحمل الكَثير تجَاهه.

جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن