ما قبل النّهاية .

4.6K 212 87
                                    


حاسة بدلعكوا الأيام ده .🤔

سلكوا الأخطاء لأني سهرت أكتبه وكسلت أراجع.
التعليقات أهم من الڤوتز عندي .😏
_

فتحتُ عينيّ على توقّع رؤية ضوء يجمعنِي بأين أكُون ، ولكن الظّلام كان يحيط بي من كلّ اتّجاه حتّى ظننتُ أنّني أصبحتُ كفيفة!

صوتٌ بعيد يُنادي اسمي ومرّت دقائق وذهب الظّلام فتمكّنتُ من رؤية وجهه.

بقيتُ للحظَات أنظُر له بدمُوع حبيسة ، رغبتُ بأن أصرخ ، أبكي وأضحك ومن هَول صدمتي لم أستطع إلّا وأحدّق بِه بعينيّ المُتوسّعتين.

" أنا بخير يا هيلانا ، أنا بأحسن حَال " وامّا قال هذا رُحت أبكِي بين أحضانه وبين نفسي كُنت أتوق لخَنق ڤيولا حتّى الموت .

" تلكَ السّاقطة أخافتني " سمعته يضحك فازداد بُكائي وكأنني وجدتُها فرصة لأفرغ مكنُون قلبِي.

كيف لحُبه أن يكُون الجحيم والجنّة معًا ؟

.

.

" مللتُ من الجلُوس على مُؤخرتي بالغُرفة طوال اليوم ، كُنت أجاهد ألّا أخرُج ولكن صدقًا أنا فعلت ما بوسعي ، كمثال نظّفتُ كلّ ركن من الجناح وثمّ أخذتُ حمامًا دافئًا بعدها شعرتُ بالجُوع فأتتني ڤيولا بحساء الدّجاج والخُبز "

تكلّمتُ كثيرًا ، ألا تظنّون ؟

ولكنّه من طلب وأنا أخبرته عمّا فعلته بغيابه لا أكثر!

" لا أعتقد أنّ فرط الحركة من الشّهور الأولى جيّد لكِ ، كذلك قلّة الطّعام " اعترض .

" أنا لديّ فرط حركة منذ الصّغر ، لا أستطيع الجلُوس على مؤخرتي مثلك طوال اليَوم ، ولذلك لستُ سمينة كمَا ترى .. أمّا عن قلة الطّعام فهذا لأنّي أعاني من التّقيئ طول النّهار واللّيل "

لم أستطع إلّا وأشتكِي ، جدّيًا كثرة التّقيئ بدأت تُزعجني.

فتحتُ فمي لأقُول شيئًا فسُرعان ما انتفضتُ بسبب يده التّي امتدّت لتُمسك بمؤخرتي . !!

" آه أجل ، لستِ أنتِ السّمينة " بدا وكأنّه يُشير إليها بكلامه ، فضحكت ونعم فعلًا ، كما ترُون كُل شيئ كان لطيف قبل فعلته التّي ستسّبب بانفصالنا الآن!
هُو صفع مُؤخرتي!

" أنا كُنت أمزح! " دافع عن نفسه بعد أن بقيتُ أعطه مُحاضرة استمرّت لدقيقتين عن كَم أكره هذه الفعلة.

" المُهم أنك الآن تعرف ماذا سأفعل بك إذا تكرّر الأمر " عُدت لمكاني بابتسامة غلبتني لمّا سمعتُ ضحكته تتردّد بالأنحاء .

جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن