جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ]

قَـصـر أثـيـنَـا.

كُـنت قد فقدت الشعورِ بقلبي حتي وقعت عيناي في عيناه .. هواءٌ بسيط تخلل بين ثنايا قلبي وكأنه أعاد إحياءه من جديد ، حُبه كسحرٍ رمم قلبي المُحطم من جديد ..
ياسمين هاني 🖤🍂

-

" أبعد يَدك، أنتَ تُؤلمَني"

هَمست للحَارس بضعف ، قَبضته كَانت تشدَد أكثر عَلي معصمي.

" أغلقِ  فَمك"

وَضعت كفّي عَلي فمّي مُتحاشية أيّ أسبَاب للصرَاخ ثم تَابعت السّير مَعه.

توقّف أمَام بَاب ضَخم وكَبير ثمّ تَرك معصَمي لأضع يَدي أمسّد عَليه، لقد تَرك آثار أصابعه الحَقير!

فَجأة فُتح البَاب لتَخرج منهُ سيّدة بعَقدها الخَامس تقريبًا، بجَانبهَا فتَاة جَميلة رُبما بنهَاية العشرُون.

كلاهمَا جديّان بطَريقة مُخيفَة!

" هَا هي الفتَاة، أوَامر اللّورد بأن تتعلّم قوَاعد القَصر جيدّا"

كَيف يَعرفني اللّورد؟
أنَا حتّي لَم أصَادفه من قَبل.

أومَأت بملَامح جَادّة، ألّا تَعرفا مَا هُو الإبتسَام؟

أمسَكت بمعصَمي فصَرخت بألَم، مَا مُشكلتهم مَع معصمي؟

" تَبدين مُشاغبة يا هيلَانا "

ابتَسمت نَحوي بإصطنَاع قَبل أن نَدخل للـ..؟

الحَرم؟ لا أعلَم مَاذا يُسمي ولَكن مَا أنَا واثقة منه هُو أنّ هذَا اللّورد زير نسَاء لَعين!

--

دَلفت لجنَاحي المَلكي ثم جَلست عَلي السّرير بإرهَاق.
رَفعت نَاظري نَحو الوَزير ' فريدريك' الذّي يَقف أمَامي مُنحنيًا.

" أهُناك أيّ تحسّن بحَالة المَلك ويليَام؟"

تنهّد بأسف قَبل أن يتحدّث.