جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ]

سحرُ عينَيكِ.

قُبلات عَابرة، حَديث قَصير نتبَادله من كُل حين لآخر و بَعضٌ من لمسَاته الجَريئة قَد جَعلت منهُ مَالك لقَلبي.

أكرَه أنّي أُحب تلك القُبلات وهذَا الحَديث وكُل لَمسة منهُ.

DILARA.

الكومنتس ع الفقرات يشباب ☹️💜💜💜💜

-

ابتَعدت عندَ انقطَاع أنفَاسي، أسنَد جَبينه عَلي خاصّتي وعندَما حَاولت التّملص من بَين زرَاعيه اشتدّت قَبضته عَلي خصري أكثَر.

" أعتَذر"

تَمتمت بحَرج، ليَقُوم بوَضع قُبلة لَطيفة عَلي شفتَاي ثانيةً ولَم أستَطع منع ابتسَامتي من الظّهور.

" مَا الذي دَفعك لفعل هَذا؟"

ازدَاد اضمحلَال أنفاسي عندَما مرّر إبهَامه عَلي إحدَي وجنتَاي.

" أظنّ أنّ الأمُور ستتعقّد إذَا مرّ أحَد ورأىٰ مَا يَحدُث الآن، اترُكني رجَاءً "

" أجيبِي"

أمَر مُتجاهلًا حَديثي.

" عدنِي ألّا تَغضب أوّلا "

التَزم الصّمت لعدّة ثوانٍ ثم أجَاب.

" أعدُك "

شَعرت بصدقِه لذَا قرّرت التحدّث .

" فريدريك أمَرني بعدَم مرَاقصة أيّ شَخص ولَكـ.. "

أكمَل حَديثي ولَا تزَال قَبضة يَده عَلي خصري مُحكمَة.

" ولَكنّك خَالفتِ أوَامره"

وطَأت رَأسي بخَيبة.

" نَعم، فَعلت"

ابتسَامة خَبيثة قَد اعتَلت وَجهه ليتحدّث بعدَها.

" إذًا عَليك بتحمّل عوَاقب أفعَالك، ستُعاقَبين. "

توسّعت عينَاي بصَدمة بينَما أحدّق به

" أنتَ وَعدتني"

رَفع كَتفيه بدُون اكترَاث.

" نَعم،. وَعدتك ألّا أغضَب ولَم أعدك بألّا أُعاقبك "

استدَار ليَرحل ولكنّه توقّف يُقابلني بظَهره عندَما تحدّثت لَه ثانيَة.