الكومنتس على الفقرَات أحبّائي 🌬️
وقَف الطّعام بحلقِي وشعرتُ بألَم حنجرتِي المُفاجأ ليسبّب لِي السّعال الشّديد،، شعرتُ بيدين آربيلّا عَلى ظهري وسمعتُ صَوت هاري الذّي هرَع يُقدّم لِي كأسًا مِن المَاء.
" تبًّا.. " لعنتُ، خَرجتْ مِنهم شهقَات مُتَتاليَة عندَ سمَاعهم لمَا تلفّظتُ بِه.
" ءأنتِ بخَير؟" سَأل، يمرّر بَاطن يَده عَلى شَعري، أومَأتُ أشكُره بَعد أن تركتُ الكَأس مِن بينَ يَدي.
تمكّنتُ مِن التّنفسِ وأخيرًا، رفعتُ أنظَاري إلَى لِيم التّي تَقف وَاضعَة رَأسها بالأرضِ، لا أعلَم إن كَانت تتحَاشى النّظر إليّ أم إنّها مُجرّد أوَامر.
" إذَن؟ مَاذا قرّرت بشَأن الفتَاة؟" عَاودَت شارُلوت التّحدث مرّة ثانيَة، تُشير إلَى لِيم بوجهٍ مُترقّب.
" آربيلّا تحتَاج لوَصيفة جَديدَة، وبمَا أنّ الوَالي اختَارهَا بنَفسه فَأعتقد أنّها الأنسَب لهَذه المُهمّة"
قَال، وبصعُوبة استطَعت مَنع نَفسي مِن الإبتسَام، معَالم وجهيهمَا كَانت فَظيعَة.
" ءأنت وَاثق؟ إنّها حقًّا فاتنـ..
" نَعم، أنَا وَاثق تمَامًا "قَاطعها بنبرَة حادّة، أسكتَتها وأرعَبت الجَميع،، ومِنهم أنَا .. لَم أعتَاد عَلى رُؤيَة هذَا الجَانب البَارد والقَاسي مِنه.
أشَارت فيكتُوريا وأخيرًا إلَى لِيم، تَأمُرهَا بالإنصرَاف، نفّذت الأمر بوَجهٍ غَير رَاضٍ.
شارلُوت تكلّمت ثانيَة إلَى هَاري" عَزيزي، إنّك بالسّابع والعشرُون ولَم تتزوّج أو تُنجِب وريثًا بَعد، عَلى الأقلّ ليكُن وَريثًا غَير شرعي.. المُهمّ أن تُحافظ عَلى نَسل العَائلَة"
وَريثًا غَير شرعيًّا؟ مَا الذّي يُفتَرض أن يَعنيه هذَا؟
" إذَا أردتُ وَريث فهُنا هيلَانا، هِي الأحقّ بحَمل طِفلي.. ولكنّ الوَقت لَيس مُناسب فقَط لَا أكثَر "
أصَابني التّوتر فجأَة عندَما تلفّظ بإسمي، وازدَادت حدّة أنفَاسي لمّا أدرَكت مَا الذّي يتحدّث عَنه، أنا وَاقعة تمَامًا بحبّ هذَا الرّجل!.
" سأعُود لجنَاحي، طَاب يَومكم "
وَقفت آرميت مُقَاطعَة حَديثهم، نَظرت إلَى هَاري تَنتظر أن يَسمح لَها بالذّهَاب وهُو فَعل دُون سُؤَال.
فكّرت إذَا يُمكنَني أن أفعَل المِثل، لَستُ مرتَاحة بوجُودي بينَهم.
لذَلك اقتَربت مِنه ثمّ هَمستُ: " أودّ العَودَة لجنَاحي أيضًا، الجوّ هُنا يوتّرني"مَال مُجيبًا: " انتَظري ، بضعَة دَقائق"
نَظرَات الجَالسين الثّاقبَة والمُتفحّصَة تجمّعت علينَا.
أنت تقرأ
جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ]
Fanfiction- أرى ما خلف تعاويذ تتلوها خضرة عينيها ، تتدفع قلبي الضعيف إلى الولعة بتفاصيل لا يلحظها غير قلبي الهائم، هِي جاريتي. هيـلانَا مـاري سيـداروس - هَـارفرد مـارفُولو. 1790 منَ الميلَاد. مُحتوى لَا يُناسب الجَميع 🔞. مُكتملة.