تَابعت سَيري أُحاول إيجَاد الحَرم منذ وَقت طَويل، قَد قَال أنّه بالأسفَل ولكنّي لا أستَطع العثور عَليه.
جَلست عَلي الأَرض البَاردة، وظَهري مُقابلًا للحَائط الرّخَامي.
" هيلَانا؟"
رَفعت رأسي لصَوت فيُولا الصّادر من نهَاية المَمر.
" عَزيزتي، مَاذا تَفعلين هُنا بهذَا الوَقت؟ لمَا لستِ بجنَاح اللّورد؟"
" لا أُريد أن أكُون مَعه، كُل مَا أُريد هُو العَودة لأبي وحَبيبي لَيس أكثَر"
تحدّثت من بينَ شهقَاتها البَاكية، انخَفضت الأُخرَي تربّت عَلي ظَهرها.
" إيّاكِ أن تُخبري اللّورد بأَمر حَبيبك، ستسببين لَه بالأذيّة والأهَم ألّا تَعصيه لذَا هيّا مَعي سأعيدك للجنَاح "
أبعَدت يديهَا عندَما حَاولت الإمسَاك بهَا ثم قَالت
" هُو لا يُريدني، خُذيني لغُرفتك"
التَوت شفتَاي الأُخرَي بحُزن، كَان قَد عاملهَا كبَالغة ولكنّها لَم تَكن أكثَر من مُجرد طفلَة بحَاجة لحنَان وَالدها ووجوده.
" حسنًا، هيّا قفِ سآخذك لغُرفتي "
-
أمسَكت بذرَاعي لأستَند عَليها بينَما كَانت هي تَسير نَحو غُرفتها.
" مَا الذّي تحدّثت به مَع اللّورد ليَغضب ويُعيدك للأسفَل "
وَضعت الغطَاء عَلي جَسدي قَبل أن أُدير جَسدي.
" لا أريد التحدّث رجَاءً"
-
انتَظرت مَا ان نَامت فيُولا ثمّ تسلّلت خَارج الغُرفة.
أعرف مَدي خطُورة مَا أفعَله ولَكن هذَا أملي الوحَيد وعليّ التّمسك به.
أنت تقرأ
جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ]
Fanfiction- أرى ما خلف تعاويذ تتلوها خضرة عينيها ، تتدفع قلبي الضعيف إلى الولعة بتفاصيل لا يلحظها غير قلبي الهائم، هِي جاريتي. هيـلانَا مـاري سيـداروس - هَـارفرد مـارفُولو. 1790 منَ الميلَاد. مُحتوى لَا يُناسب الجَميع 🔞. مُكتملة.