إتّفَاق ووَعد.

8.4K 355 67
                                    

تَابعت سَيري أُحاول إيجَاد الحَرم منذ وَقت طَويل، قَد قَال أنّه بالأسفَل ولكنّي لا أستَطع العثور عَليه.

جَلست عَلي الأَرض البَاردة، وظَهري مُقابلًا للحَائط الرّخَامي.

" هيلَانا؟"

رَفعت رأسي لصَوت فيُولا الصّادر من نهَاية المَمر.

" عَزيزتي، مَاذا تَفعلين هُنا بهذَا الوَقت؟ لمَا لستِ بجنَاح اللّورد؟" 

" لا أُريد أن أكُون مَعه، كُل مَا أُريد هُو العَودة لأبي وحَبيبي لَيس أكثَر"

تحدّثت من بينَ شهقَاتها البَاكية، انخَفضت الأُخرَي تربّت عَلي ظَهرها.

" إيّاكِ أن تُخبري اللّورد بأَمر حَبيبك، ستسببين لَه بالأذيّة والأهَم ألّا تَعصيه لذَا هيّا مَعي سأعيدك للجنَاح "

أبعَدت يديهَا عندَما حَاولت الإمسَاك بهَا ثم قَالت

" هُو لا يُريدني، خُذيني لغُرفتك"

التَوت شفتَاي الأُخرَي بحُزن، كَان قَد عاملهَا كبَالغة ولكنّها لَم تَكن أكثَر من مُجرد طفلَة بحَاجة لحنَان وَالدها ووجوده

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

التَوت شفتَاي الأُخرَي بحُزن، كَان قَد عاملهَا كبَالغة ولكنّها لَم تَكن أكثَر من مُجرد طفلَة بحَاجة لحنَان وَالدها ووجوده.

" حسنًا، هيّا قفِ سآخذك لغُرفتي "

-

أمسَكت بذرَاعي لأستَند عَليها بينَما كَانت هي تَسير نَحو غُرفتها.

" مَا الذّي تحدّثت به مَع اللّورد ليَغضب ويُعيدك للأسفَل "

وَضعت الغطَاء عَلي جَسدي قَبل أن أُدير جَسدي.

" لا أريد التحدّث رجَاءً"

-

انتَظرت مَا ان نَامت فيُولا ثمّ تسلّلت خَارج الغُرفة.

أعرف مَدي خطُورة مَا أفعَله ولَكن هذَا أملي الوحَيد وعليّ التّمسك به.

جَـاريَـتـه. [ هـَ . سـ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن