كانت هذه واحدة من أعظم وأقسى السنوات التي مرت بي..
تعلّمتُ فيها أن لا شيء يبقى، كل شيء مؤقت؛ اللحظات، المشاعر، الأشخاص، الورود..
تعلّمت أن الحب هو أن تمنح كلّك وأن تدعه يؤلمك..
تعلّمت أنَّ تقبُّل ضعفك هو أفضل خيار لأنه من السهل أن تبقى باردًا في عالم يستحيل أن تظل فيه طيبًا..
تعلمتُ أن الأشياء تأتي على هيئة ثنائيات، الحياة والموت، الحزن والفرح، الملح والسكّر، أنا وأنت وهذا سر توازن الكون..
لقد كان عام التألم بشدة لكن العيش بسعادة
عام جعل الغرباء أصدقاء والأصدقاء غرباء
عام لإدراك أن الأيس كريم النعناع برقائق الشيكولاته يمكنه أن يصلح كل شيء تقريبًا،
أما الآلام التي لا يمكن إصلاحها فيداويها دائمًا حضن أمي في ألحلم..
علينا أن نتعلم التركيز على طاقة الدفء ودائماً نغمر أنفسنا بها..
ونتعلم أن نصبح عشاق أفضل للعالم؛
لأن إن لم نستطع أن نعامل الآخرين برفق فكيف لنا أن نرفق بأكثر الأجزاء فينا يأسًا.