أحب المهزومين.
ثمة حقيقة مطلقة في أعينهم الممتلئة بالشك،أفكارهم المبعثرة أنيقة،
حزنهم قديم و آسر،
أرواحهم دائمة الحركة، بحثا عن خلاص غير موجود.أحبهم،
و أحس بالذنب أحيانا،كأني أتمنى خفية مزيدا من اليائسين في العالم،لا لشيء سوى لكي أصل إلى طمأنينة من يلقى أشباهه في كل مكان.