ولكثرة ماانثقب سقف توقعاتي
تبللت أوراق حكايتي وأهترأت للغاية ...!!
رُبما حان الوقت للهرب من قصتي
ان انتحل شخصية أخرى من الرواية
وامضِ الى آخر فصل
هناك خلف كلمة النهاية
حيث لن يعثر عليَّ أحد ولن أعثر على أحد
هناك حيث أكون كما أريد
بلا تعقيد ولا صياغة ولا أستعارات لغويةمكاناً بلا مرايا
أخلع فيه وجهي بكل هدوء
وأراقب العالم وهو يكتب نهايته ورقة ورقة
هناك حيث أرمي أصابعي
وأسند ظهري على آخر كلمة في الرواية
صارخـاً بأعلى صوتي
فتخرج أرتـال من القبور المحبوسة في صدري
الكلمات المتعفنة
قوافل من الهزائم والخيبات
ثـم أغمض عيني وأتـركـني أغــادر
هكـذا ، كــأني لــم أُكـتَّـب يومًـا ... !!