أنسفلُ إلى آخر درجةٍ ، من حرارةِ الأفقِ
إلى آخر عتبةٍ ، ينكسرُ فيها المدى
و يستجمعُ الفراغُ، ثقبهُ البارد
أنسفلُ إلى آخر ردهةٍ في طبقاتِ النفس
إلى عشوائياتها ، تلك الضاجةُ بالنحيبِ وانكسارِ قلبِ المراهقة
تلكَ الحافلةُ بشفرةِ السِّر
أنسفلُ إليها وأدخلُ ، أنا الجاهلُ بالكشوفات
أنا الجاهلُ بعمقٍ يتمزَّقُ في الشريانِ ،
ولا عمقَ غير هذا اللونِ ينمو قانيا في سطحِ المشهد.
مُجتازا لروح العصر
مجتازا لكهفٍ يلوذُ به ، مجازُ الأبديةِ
ومنحازا لهذا الألمِ يتوثبُ في الأطرافِ ،
ينتخبُ لتوترهِ ،
اندفاقَ النَّهرِ
وحكمةَ السَّائرينَ لحتفٍ
منحازا لهذا التناقضِ ،
أمتزجُ بنقصي
وأقيمُ ،
على طريقةِ الشعراءِ المنبوذين
ناقصا مني ،
تحتفلُ الكينونةُ بانتصارها
ويلتمعُ قمرٌ ،
في شراسةِ النَّصل
……………
……