أمسكُ يد أيامي ونسيرُ كجثتين نخترق الأسواق والشوارع بلا ظلال
نبحث عن زاوية للذكرى
او رائحة لم يسرقها الماضي
ثم يربكنا التعب
نستلقي على سرير الغياب
نحاول الاصطدام بحافلة لنقل الجثث ذات الهويات المجهولة
ثمة عزاء وحيد لمن يشعر بالوحدة بين الجموع
وهو ان يموت غريباً تائهاً مطحون القلب والذاكرة