إتجاه آخر..

49 4 1
                                    

رغم كل محاولاتي المفرطة للإبتسام
يجد الحزن داخلي مخرجا له
تطلب عيناي النجدة
‏دون سابق إعلام
‏تعود حواسَّ الحدائق
التي أُزهرت للتو بداخلي للنوم ،
‏دون سابق إنذار
كل تلك الأمنيات المتروكة في الفناء الخلفي 
تتعلّق بحبل الغسيل يجفّفها الوهم
‏تكنس بصمتها حدقات الذهول،
وكمحاولة إنقاذ
‏تبتكر رقصة
ترتق ندوب الروح
‏وشهقات تسعف الرئتين.
بفارق خطوة عند الحد الفاصل من مفترق الأمل
‏تنسفُ بضربة واحدة
عمراً أطول من ساعة احتضار
‏ينسل حرير روحي
بدودة قزٍ شرعت في التهام أعضائي،
بدءا من رقبة الانتظار
وصولا إلى أبتسامتي
فتشرع الابتسامة التي جهدت في إظهارها
طريقا في اتجاه آخر ...

مطر أسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن