يتقدم الليل خطوة بعد خطوة
وأتقدَّمُ في حنيني الخاصّ
بخطوة مُرتجّة
على لوحٍ ضيِّق
أوازن نفسي بعصا آخر فكرةٍ ثابتةٍ في رأسي
أفتحُ عيني
شأن كلّ مرّة
أفتحُ عينيّ
على بابٍ موصَد
أو موسيقى معلّقة في الهواء بعد سكونها
يسقط قلبي مني في الطريق
ولا أملك يدًا لألتقاطه
لا شيء سوى
وحدة متأرجحة
كثمرة متراخية
تكفي لوقوعها
مزحة بالكاد
أو
يومًا لعينًا
خاليًا من الخجل ...!!