أتقلب
على جمر هذه الحرب
التي يشنها هذا المرض اللعين على جسدي
في نهاية كل يوم ,أفرح بإنتصاري
لكنه ؛ أنتصار مدفوع الثمن
يترك أثاره على كل تفاصيلي
هذا ليس وجهي
هذا حزنٌ يُغَيِّر قمصانه
مرةً كالبنفسج
وأخرى كما بروڤة الموت
هذا ليس وجهي
بل مائة عام من الخوف
فمي بابٌ موصدٌ لم يُفتَح منذ شهقاتِ على أبي وأمي
وعيناي تركعانِ على قدمَيّ
على المرايا،
أن تُغمِ عينيها
لعل العُمْر يركب قطارًا آخر
وهناك يَشيخْ
هناك حيث سلّمتُ وجهي
لزخّات السماء،
وباطن قدميّ للطين.
لأُدرك من أيّ علوٍ جئتُ !
وإلى أي مدى تمتدُّ جذوري...
هكذا أراوغ العمر بإعادة تصفيف نظرتي لها
أغنية تنقلب على ايقاعها في كل مره
لتكفَّ عن ان تكون مجرد صدى؛
وكأنني ضحكة العالم
وكأنني ضحكته