تأخرت عليكم بالنشر والكتابة ...
لكنني يارفاق غارق في ذلك المنام الجميل،
رؤية الموتى في المنام تدفئ من صقيع الشوق لهم.. تنقلني عبر نافذةٍ أخرى، وزمنٍ آخر، أطل منها عليهم، أعيش بضع لحضاتٍ معهم، وأشعر برفقتهم بأنني قد اتخذت من الغيم مسكنًا، وبأن الموت أكذوبةٌ لا محل لها، أصدق وجودهم حتى أفتح عيناي ويتلاشى الوهم. لن أقصص عليكم رؤياي لأني أخشى عليها من التلاشي وأنا أتمنى أن تكون شيئا أعظم من ذلك ...