"ربما الأرض خدعة،
لا أعرف.
ربما النجوم قصاصات ورق صغيرة
مزقها مقص عملاق،
لا أعرف.
والقمر، ربما هو دمعة متحجرة،
لا أعرف.
ربما السعادة مجرد صوت عميق
لا يسمعها إلا أصم،
لا أعرف.
ربما أنا لا أحد!
الحقيقة أن لي جسدَا
لا يمكن الهرب منه.
أتمنى لو طرت بعيدَا عن رأسي،
لكن،
مكتوب في لوح القدر
أن أعلق في الهيئة البشرية.
هذه هي المسألة،
وأود لو انتبهتم لمشكلتي.
داخلي
حيوان متشبث بقلبي،
سرطان ضخم.
أطباء نيويورك كفوا أيديهم.
جربوا المشارط،
والأبر،
والغازات السامة،
كل شيء.
حمل ثقيل،
أحاول أن أنساه
أن أواصل حياتي
أطبخ البروكلي، أفتح الكتب المغلقة
أغسل أسناني.. أربط حذائي.
جربت الابتسامه
لكن، كلما ابتسمت تشبث أكثر
وزاد الألم.
حلمت ذات مرة،
-ربما كان حلمًا-
أن مرضي هو جهلي بالبشر
لكن من أنا لأصدق الأحلام؟