يقال أن القدر يلاقي بفارس الأحلام....
لكن ماذا ان وقعت ابنة حواء بين عشق رجلين؟؟🤪🙄🙄
فماذا ستختار ان تكون لشيطان متملك ام رجل عصابة متخفي ماضيه مجهول و غامض.....
#رومانسية
#تلاعب القدر
كانت امامه ممددة على سريره نائمة كالملاك الذي دق قلبه من اجله .... كان قلبه ذاك العضو الوحيد الذي يتحرك بجسمه يؤنبه على تعذيب مالكته بتلك الوحشية لقد ظهر عذابه الاول على جسدها الصغير و هي تترجاه على التوقف من الضرب لم يستطع تمالك وجهه الوحشي الذي اجتاحه و هو يعنفها بتلك الطريقة هو يخشى كثيرا من غضبه و يود لو يتخلص منه للأبد لكن بالنسبة له مستحيل كيف لطفل أضاع نصفا من وجهه ان يعيش بسعادة ككل رجل يحلم بأنثى حسناء مثلها؟؟
مرر اصابعه على عينيه معيدة ذاكرته الفيلم المرير الى الوراء:
فلاش باك:
هكذا كان شداد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في عمر سبع سنوات يعيش حياة بسيطة مع والديه امه مربية اطفال و اباه حارس في احدى قصور الوزراء .... لم تكن العائلة الصغيرة تواجه أية مشاكل او لها خصوم و صراعات مع احد الهم لدى الوالدين هو تربية شداد و توفير له الحب و الأمان سنوات و الأحوال مستقرة الى ان اشتد الخصام بين الوزراء و صار الواحد و حزبه يهددان الآخرين لتعم الفوضى و الكراهية بينهم ذات يوم ، كلف الوزير الذي كان يخدمه والد شداد ببعث رسالة الى احد اصدقاءه و اوصاه الا يفتحه مهما جرت به الظروف و نظرا لشدة اخلاص و وفاء الوالد لبى ما امره به و اوصله الى المعني بالامر لكن بسبب تلك الرسالة التي احتوت خبرا كاذبا كان السبب في اندلاع الحرب و اشتعال فتيل الغضب بين الوزراء فبحثوا عن المرسل و اكتشفوا انه صاحب والد شداد فقتلوه خنقا و لان الخادم هو الوسيط و الشاهد على الوضع أحرقوا منزله فمات هو وزوجته و انقذ شداد في الآونة الاخيرة بعدما كان نصف وجهه قد اصابته جروح عميقة أدت بتشويه وجهه الصغير تكلف الدكتور سليم و هو طبيب مشهور له مستشفى خاص به متخصص في العمليات الجراحية بعلاج شداد لكن الآثار ظلت واضحة على وجهه و للأسف كبرت ملامح وجهه مع العمر و كبرت معه عقدة التشوه هاذه فاصبح ضحكة و محط أنظار من حوله.... اصيب بانهيار عصبي و بعد تخرجه من الجامعة قتل وزيرين و دخل السجن لكنه هرب و دخل صف المافيا ليبدا مشروعه في تجارة المخدرات و قد نجح و هاهو الآن يملك سخطا من الثروات التي لا يحلم الوزراء بامتلاكها... لكم هو شعور مؤلم حينما عينان بريئتان تعيشان لحظة فراق الوالدين .... و كم هو حزين حينما تجد نفسك وحيدا في الدنيا ضعيفا بدون حماية و الجميع يجعلك مزحة او يدخلك في نكتة ما لم يعش في حياته مرحلة المراهقة او الشباب لأنه في تلك المرحلة لم يعرف صاحبا و لا حبيبة و لا جيران.....وحيد كالقمر وسط النجوم...
