إكمال البارت

1.1K 37 4
                                    

بعدما انصرفت أسماء من عندها ارتدت ريم تنورة بسيطة لكن عليها تبدو جذابة و خاصة ان لمحها عباس مرتدية اياها لن تفلت منه .....

بعدما انصرفت أسماء من عندها ارتدت ريم تنورة بسيطة لكن عليها تبدو جذابة و خاصة ان لمحها عباس مرتدية اياها لن تفلت منه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تركت شعرها منسدلا خلف ظهرها و ترددت في رش العطر فذلك دافع لتزيد شهوة عباس فيها
صارت تخشاه كثيرا و لو في غيابه أصبح ملك كوابيسها....

نزلت الدرج بتثاقل و حذر لتفاجأ ان القصر هادئ و الخدام مسرورون مجتمعين على مائدة الطعام لوحدهم يأكلون....
ريم: عجيب كيف لهم ان يتصرفوا على هذا القدر من الحرية و سيدهم موجود
ظلت تتأملهم و هي مشتاقة للضحك و المرح
لتلوح لها أسماء من بعيد حتى تنضم اليهم
و اتخذت مقعدا لها بينهم ....
لتسألهم ريم بشيء من القلق: هل عباس هنا؟
لتجيبها الخادمة سمية بسخرية:
لو كان هنا لما رأيتنا نبتسم يا حبيبتي!!!
نبض قلبها من الفرح لتضيف أسماء و كانها أحست بسعادة ريم و تريد ان تطمأنها اكثر:
سافر الى المدينة باكرا و لن يعود الا بعد ثلاثة أسابيع!!!
هتفت ريم بسعادة لتبرز أسنانها البيضاء:
رووعة أخيرا سأستنشق طعم الحرية قليلا!!!
و أكملت التحدث معهم في أجواء مضحكة و كوميدية خاصة مع الحبيبين أسماء و شعيب

و قضت ريم يومها براحة و سعادة و سلام بعيدا عن
الشيطان الذي كان يغتصبها كل مرة ترفض النوم معه
أحست أن الشمس أشرقت لها بعد ظلام قابعة فيه
محرومة من التقاء الناس و الخروج معهم

قرر شعيب بمناسبة خطبته أن يعزم جميع أصدقائه لحفل خطوبته و لم تنسى خطيبته أسماء ان تعزم صديقتها ريم .....
و عندما حل الليل ....
بحثت ريم طويلا و قررت ارتداء روب تليق بها

و جعلت شعرها على هذا الشكل

و جعلت شعرها على هذا الشكل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


نزلت الأسفل ليذهل الجميع من جمالها و أناقتها لتتقدم نحوها أسماء و تحتضنها بعفوية قائلة:
أظن أنك انت العروس و ليس أنا!!!
ضحكت ريم لطيبة قلبها و أمسكت يدها ليركبا معا سيارة شعيب لكن ريم تذكرت انها نسيت حقيبة اليد في الغرفة و ستحضرها بسرعة
أسماء بقلق: اياك و ان تركضي فاحذري ...
صعدت الدرج بخطوات حذرة حتى لا تقع
و دخلت الغرفة لتجد الحقيبة و ما ان انهمت لأخذها ليلتقط بصرها خيالا أسود يجري بسرعة خيالية عبر النافذة الخارجية المطلة على الشرفة

تراجعت ريم بخوف و هي تحدث نفسها:
ريم: اهدأي انه مجرد خيال لذلك الأحمق المريع!!!
ثم انصرفت و هي نازلة الدرج تسمع خطوات تركض وراءها التفتت فلم تجد أحدا
ريم برعب: بسم الله الرحمن الرحيم يا رب أن لا يكون هو!!! يا رب

وصلت للقاعة الفخمة للقصر حتى تفتح الباب الخارجي فإذا بها تلمح في الزاوية المظلمة للقصر
خيال طويل القامة يراقبها و فلتات من الضوء تظهر ابتسامة واسعة شيطانية...
قطع تحديقها صوت أسماء و هي تناديها بالإسراع فالكل سئم الإنتظار....
قالت ريم بسرور: حاضر أنا آسفة
تجاهلت ما رأته و تزاحمت مع الراكبين لتأخذ مكانها في السيارة....
و الكل سعيد يغني و يزغرد بينما شعيب يقود السيارة تارة يكلم أسماء و تارة يطلق النكات مع أصدقاءه حتى يفوتوا ملل الطريق....
حدقت ريم في قصر عباس المظلم و هي تتفوه بأن يخلصها الله من جنون عباس و تفكيرها مرتكز على ذلك الظل هل هو عباس فعلا ام تتخيل فقط ؟؟

تائهة في قلب الشيطان(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن