تقديم الشخصيات

10.4K 151 18
                                    

قبل رصد أحداث القصة لا بد من تعريف البطلين على حدة:

نبدأ أولا ب:

الشيطان


اسمه الحقيقي عباس القاسمي و هو أحد أبناء شعيب القاسمي رئيس مجلس الوزراء السابق عمره 33 سنة ،ولد بقرية صغيرة و قد تتعجبون من هذا لأن والده قتل على يد احدى رجال منافسيه بالمجلس و اضطرت والدته الفرار و أخذه معها الى تلك القرية البعيدة عن المدينة و اختبأت هناك تربيه حتى صار رجلا قويا و مسيطرا على أصحاب تلك القرية.

بالنسبة للمظهر:
فهو طويل القامة عريض الكتفين صدره منحوت بالعضلات و تملأه كدمات و جروح كثيرة نظرا لكونه يعشق المشاجرات و المعاركة
لون بشرته أبيض بإشراقة برونزية و شعره أسود كلون الفحم ، عيناه سوداوتان كجحر مظلم لا يدخله النور لديه حاجبين كثيفين يضفيان على نظراته الشر و الحقد في مقابل لحية تزيده جاذبية و رجولة بالإضافة الى تفاحة آدم البارزة من رقبته.

و من اسمه نستخلص شخصيته ؛ فهو ملقب بالشيطان لأنه يتحكم بكل ما يجري في القرية و يعرف من القديم فيها و من الجديد بها، له نظر قوي كالصقر و شخصية فريدة عن باقي الرجال و رغم شره الا أن جميع فتيات القرية متعلقات به و يحلمن به كفارس أحلام لهن، طبعه قاسي كالحجر و حاد للغاية ، لا يؤثر فيه شيء ، متسلط و خبيث ، قاتل موهوب و روحه خلقت للفتك كأسد جائع لا يمر يوما هنيئا و سعيدا عليه دون الفتك باحدى ضحاياه.
لا يحب من يناديه باسمه الا أمه العجوز زهرة فقط .
عمله بالقرية كان جلب الحطب و نجارا قبل أن يصبح سيدها الثري و هو أيضا شيطان له جانب آخر في حياته غير القسوة اللعب و اللهو مع الشابات الجميلات و قضاء السهرات و الليالي الحمراء معهن و كل من ترضي رغباته يشبعها ثراء لكن ان فشلت فعذابها على يديه.

وثانيا البطلة و هي ريم عمرها يتراوح بين 19 و 20 سنة ولدت بالمدينة و اصطحبت والديها  ال لقرية ال الشيطان  زيارة لجدها ابراهيم ذو 80سنة لتفقد حالته الصحية لأنه مريض بسرطان الكبد و يعاني من آلام المرض أحيانا.

ريم فتاة جميلة الملامح و بيضاء الوجه شعرها طويل و أسود تتركه بذلك الطول لأنها تقلد الممثلات الهنديات فهي تحب بوليوود بشدة و ترقص على أغانيها كثيرا و تتابع كل أخبارها و أفلامها.
لها بشرة ناعمة كملمس الأطفال و جسد متوسط الوزن يعني أنها بين الضعف و السمنة أو الغلظ ، سمة الجمال التي تميزها عن الأخريات هي عينيها الخضراوتين الساحرتين يتوسطهما حلقة من اللون الأصفر و الأزرق كعيون القطة و هذا ما يجعلها فاتنة و خاصة حينما تضع الكحل عليهما في المناسبات يصبح الكل معجبا بها هي فقط.
وجهها بيضاوي به خدين ورديين و تمتلك شفتين حمراوتين ممتلئتين قليلا.

بطلتنا فتاة شخصيتها بسيطة فهي متواضعة للناس تحب الحياة و لطيفة لا تترك المجال لمن يستغلها سواء لشخصيتها او جسدها مرحة لكن عنيدة و عدوانية كما أنها سريعة الغضب و ليست هادئة  أحيانا رزينة العقل لا تتسرع في اتخاذ قراراتها و قوية الروح لا تسمح لأحد بأن يملي عليها ما تفعله تهوى المغامرة و تحب المسؤولية فوالديها دائما كانا يثقان بها دائما، و رغم كونها جميلة فهذا لا يعني أنها تستعمل تلك النعمة في الأفعال الدنيئة بل لم يكن يهمها أصلا و كانت تركز على دراستها و التمتع بكل يوم في حياتها  و لها مشاريع كثيرة في المستقبل.
لكن هل سيتركها الشيطان تحقق تلك الطموحات؟؟

هذا هو التعريف الكامل للبطلين و باقي الشخصيات نتعرف عليها مع الفصول.

اه نسيت جد ريم و أم الشيطان 🤦‍♀️ فهما يلعبان أيضا دورا في القصة:

الجد إبراهيم:


عمره كما ذكرنا 80 سنة يعاني من مرض سرطان الكبد ( نجاكم الله) و هو يعيش بمفرده في قرية الشيطان لأنها مسقط رأسه و رغم مرضه فهو سعيد بحياته هناك لا يتدخل في شؤونه أحد و يساعده طفل في عمر 10 سنوات في أعمال البيت يمر عليه كل يوم ليلعب معه و يؤنسه و يحكي له الحكايات....

هو رجل بشوش و هادئ الطبع ، يحبه معظم أطفال القرية هناك و رجل ديني يذهب الى المسجد بعد كل صلاة، له علاقة جيدة بالشيطان لذلك فهذا الأخير لا يقترب منه و لا يؤذيه و دائما يوقره و يهدد الناس بالإبتعاد عنه و في شبابه كان يعتبر الحارس الوفي لوالد الشيطان الوزير و قد كان معه في الكثير من الصعوبات و هو من تكلف بإنقاذ الشيطان و أمه بعد موت الأب و ادلالهم على تلك القرية النائية و لهذا السبب فالشيطان يحبه كما أن والدة الشيطان زهرة تكن مشاعر الحب لجد ريم لكنها تخاف البوح بها.

و تبقى زهرة والدة الشيطان:

هي زهرة زوجة الوزير شعيب السابق ، عمرها 71 سنة كانت تنتمي لعائلة ثرية قبل التقائها بزوجها الوزير لكنها لم تكن تحبه رغم زواجها منه و انجابها لعباس بل هي عشقت ابراهيم حارس شعيب الشخصي و ودت لو كان هو زوجها و ليس الوزير
مشاعر الحب هذه دفنتها بأعماق قلبها و لم تعرفها لأحد و حتى ابراهيم لا يعلم كما أنها لا تريد أن يعرف ابنها بحقيقة مشاعرها المرة  لرجل آخر و تحطم علاقتها مع ابنها .

زهرة امرأة ظلت محافظة على أناقتها و جمالها بالرغم من كبر سنها، ولا زالت ملامحها تبث للحنان و الطيبة كما كانت في سابق عهدها و هي الآن تعيش مع ابنها الوحيد في قصره و تساعد في كثير من أوقاتها الخادمات عنده و تهتم بشؤون الأعمال المنزلية، بيضاء البشرة و الشعر لم تؤثر علامات التجاعيد على جمالها مطلقا ، رقيقة و اجتماعية تحب التخالط مع الناس و لا تتعب من الأعمال فيظل الشيطان يأمرها دوما بالراحة لكن بدون فائدة.

و هيا نبدأ القصة....

تائهة في قلب الشيطان(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن