خوف و هوس

1.3K 44 4
                                    

ليجرها اليه بعنف و يعتليها مغتصبا إياها من جديد
وهي تنوح.....فسمع نواحها رجل....

فسمع نواحها رجل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


استيقظت مفزعة و صدرها يعلو و يهبط ....
كان وجهها متعرقا بغزارة لتزيح عنها الغطاء و ترى نفسها عارية و جسمها به فن تشكيلي من الكدمات
و الجروح العميقة....

هبت واقفة بسرعة من السرير و فتحت صندوق الأدوية الذي بخزانة ملابسهما لتبدأ في وضع المعقم على تلك الجروح التي يظهر أن بها خدوش أظافر ذلك الوحش المريض بجسمها


لم يمض سوى ثواني لتسمع خطوات حذائه تقترب من الغرفة لتضع سلة الأدوية في الخزانة و أغلقتها بهدوء ثم تصنعت أنها نائمة....و يفتح الباب بقوة على مصراعيه حتى ارتجف جسدها من الهلع

كانت تبلع كل شهقة تفلت منها لعله لا يكشف أمرها
و تتنفس ببطء رغم ان دقات قلبها تتسارع
ليقف بجانبها و هي مغمضة العينين و نزل الى وجهها يتأكد ان هي نائمة أم لا
تنفسه الساخن الممتزج برائحة القهوة السوداء و السيجارة جعلتها تختنق و تكتم دخول الأكسجين بجسمها الى درجة أن وجهها تلون بالأحمر و الأزرق

ظل يتفرس في وجهها طويلا و هي مرتبكة تدعو الله أن ينصرف من أمامها فهي لم تعد تتحمل بحركة واحدة سيكشف أمرها....
بلمسة يده كادت أن تفضح تمثيليتها لكن لحسن الحظ الهاتف أنقذها

أطلقت شهقة الحياة لتعود الروح لجسدها ثانية
رمت برأسها على الوسادة و هي تضغط على صدرها بأريحية ....لكن الوضع لن يدوم هكذا دائما كما رغبت ...

...............................................

بات شداد في المستشفى أكثر من ثلاثة أسابيع تحت الحراسة المشددة لم يترك و لا اي شرطي باب الغرفة لمراقبته
لقد زهق من المكان هناك دون حركة و اشتاق لعائلته الصغيرة ريم و ابنه المتكوم ببطنها
كم هو محتاج لحضنها و مداعبة بطنها
و لكن ما يذوقه طعم الضيق و القلق الشديد هو مبيتها في قصر عباس ذلك الشيطان المجنون

ذاكرته لم تخنه لا زالت تحتفظ بذكراياته مع عباس من أول يوم تعرفا فيه على بعضهما في قصر رجل عصابة
كاول لقاءهما له ليتعرف عليهما و يختبر قدرتهما على حمل السلاح و السرقة و تبييض الأموال...

تائهة في قلب الشيطان(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن