أريد جسدك الحلو

1.5K 40 3
                                    

وصلا القصر و ريم قد انحفر وجهها بعلامات الدموع ليفتح له رجاله و ينزل خدام القصر لرؤية سيدهم الذي عاد هو وريم المختفية منذ ثلاثة أشهر

أشار لرجاله بالرحيل في حين أنه التف وراء السيارة ليجد ريم قد سبقته في فتح الباب و هي تركض في طريق تعلمه جيدا تمنت لو تعود لنفق منزل شداد بالغابة و تختبئ فيه لكنه بعيد جدا لذلك تذكرت منزل جدها و ذهبت اليه تشهق و تبكي بصوت مرتفع
افتح الباب يا جدي ارجوك!!!
أطل أحد جيران ابراهيم قائلا: ابنتي جدك مسافر منذ أيام و لن يعود الا بعد خمسة أيام
بصدمة: مسافر
استدارت لتجد الشيطان يقترب منها بوجه أحمر من الغضب لتسرع الى ذلك الجار تتوسله بأن يدخلها الى بيته حتى تكون في بعد عنه لكن الجار ما أن راى الشيطان بهيبته في قريتهم حتى أغلق النوافذ و تركها تترجاه بخوف

أمسكها عباس من معصم يدها و سحبها لكنها ضغطت برجلها على الأرض ليزفر بضيق و يحملها على ظهره تحت انظار الجميع المرتعبة منه.

تراءى للخدام سيدهم يدخل القصر ليصل للرواق و يتقدم اليه الخدام باحترام يتنحون اليه حتى يصعد للطابق العلوي و يرتاح...
لم تقدر و لا واحدة منهم النطق بكلمة زعمت لمياء
على الكلام لتخترق جملته آذانها:
اذهبي لعملك و الا قطعت لسانك!!!
هبوا جميعا نحو أعمالهم خائفين

بينما عباس يبحث عن مفتاح غرفته لتضايقه ريم بتحركاتها العنيفة و تفر منه هاربة الى غرفة أمه زهرة التي ظنت انها ستنقذها من هذه الورطة لكنها للأسف أيضا كانت غائبة عن القصر
لتلطم باب غرفتها بغضب يليه بكاء طويل:
ما خطب الجميع لم من أحتاجه اليوم لا أجده معي!!!

غطت وجهها بيديها تشهق بصوت عالي و الخدام يتابعون المشهد بحزن على حالتها
قدم الشيطان اليها ليختبئوا و حملها مرة أخرى متوجها بها نحو غرفته الخاصة لترفض ذلك و يشد فكها بقوة معتصرا شفتيها ليسيل الدم منهما

رمى بها على السرير بعنف و أغلق الباب بالمفتاح ليرميه في النار ظلت ريم فوق السرير تبكي و تصرخ لدرجة ان أحبالها الصوتية انقطعت و تفككت

بنبرة خبيثة: ريم كم اشتقت الى جسدك الأبيض و العيون الخضراء....
واقف أمامها يلمس عضوه الذكري بشهية و يمرر لسانه بين شفتيه السوداوتين بالسيجار
كل ما صدفته أمامها القته عليه لكن جسمه لم يخدش و لو بجرحة واحدة

عباس و هو ينزع ملابسه و يلقيها على الأرض:
لقد انتظرتك طويلا و حلمت بهذه اللحظة ان يجمعنا الجنس قبل الزواج فأنا لم اعد اصبر
اهتز جسمها لكلمة جنس: انا لن ادعك تغتصبني يا حيوان!!!
أمسك كتفيها و همس لأذنها:
لا احد من اقاربك بالقرية لا جدك العزيز و لا أسرتك الضعيفة تستطيع و لو التفكير في ابعادك عني...

اتعست ابتسامته البسيكوباتية و انقض عليها مبتدءا بجولته في جسدها مزق ثيابها و امتص رقبتها ثم مر بسرعة نحو ثدييها اللتان برزتا من شدة الرجف و هو يمتصهما بتلذذ و يعتصرهما مستديرا رأسه بحركات جنونية
قرص معدتها لتتأوه و طبع قبلة عنيفة على بطنها ثم وصل اخيرا الى اسفل خصرها نزل اليه و ضم رجليها اليه يلعق مهبلها و هي تتألم و تأن
عباس محتضنا رجليه اليه: سأكون سعيدا بإدخال قضيبي في  ....
قاطع كلامه حينما لمح أن غشاء بكارتها ممزق و مختفي ليقرب وجهه اليها و هي تحاول تخليص رجليها من قبضة يديه الصخمتين
عباس بعيون ثابتة نحوها: كيف؟ كيف حصل ذلك؟
ريم بين رجفات جسمها: انا حامل

وقعت جملتها كالصاعقة على مسامع أذنيه
عباس بنبرة تميل للبكاء: لهذه الدرجة تخليتي عني...لماذا؟
أرادت القفز من السرير ليسحبها عباس من ذراعها و شرع في صفعها مرات و مرات:
لم نمت معه يا عاهرة؟؟؟ و تركتيني...انا كنت ساشبعك جنسا يا لعينة كنت سأضيقك طعم الجنس مني و انت دمرت احلامي يا عااااهرة

الصفعة الأخيرة أسقطتها على الأرض و انفها الذي ظل وحيدا يبرز من الأنف نزف من الدم
و وجهها تبرقع من البقع و علامة الصفعة

سحبها من شعرها و هي لا زالت تحاول اعادة نفسها و ألقاها على بطنها ليعض على ظهرها و ظل يلطم مؤخرتها و يعضها أيضا كالوحش
ادارها الى الجانب الآخر فأصبحت كجثة فارقت الحياة ليعتليها و يحاوط جسدها بذراعيه العضليتين و يدخل قضيبه بمهبلها و هو يتذوق طعم ثدييها مرة أخرى و يداعب وجنتيها الملطختين بالضرب

فكان شديد العنف في عملية تحريك قضيبه بمهبلها و ظل على حاله طويلا حتى قذف بها و نام على صدرها ممررا أنفه على حلملات ثدييها يستنشق رائحة صدرها الذي لم ينساه أبدا
و دخل في نوم عميق مستعيدا شهيقه و زفيره المنتظمان.


تائهة في قلب الشيطان(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن