اختطاف

1.5K 47 4
                                    

جهز شداد حفلا صغيرا بمناسبة قدوم فردا جديدا على حياته فرتب الشموع بصالة الطعام و حتى غرفة النوم و الحمام....
اما ريم فكانت حائرة بين ارتداء الفساتين التي جلبها شداد اليها لتقتني اخيرا فستانا لونه أحمر له حزام صغير يشد البطن و فتحة للصدر بعدها أسدلت شعرها الطويل المموج و رأت أن تتركه منسدلا و تجمع خصلات الشعر الأمامية لتبرز ضياء وجهها المستدير....
لتخاطب نفسها و هي تدير بأواخر الفستان بمرح طفولي:
ستكون أجمل ليلة لنا يا حبيبي لتحس بالجنين يتحرك ببطنها فضحكت قائلة: حبيبي انا و انت سنكون متفقان مع بعضنا صحيح؟؟

 لتخاطب نفسها و هي تدير بأواخر الفستان بمرح طفولي:ستكون أجمل ليلة لنا يا حبيبي لتحس بالجنين يتحرك ببطنها فضحكت قائلة: حبيبي انا و انت سنكون متفقان مع بعضنا صحيح؟؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ظلت تتأمل شكلها أمام المرآة طويلا لتحس بشيء ما يلمس قدمها أخفضت رأسها للأسفل لتلمح عقدا به جوهرة حمراء داخل قلب تنسحب نحو الخارج ....

مثل هذا:

لمعت عينيها لجمال ذلك العقد لتحاول مسكه لكنه كان أسرع منها فانسحب في اتجاه الباب و هي كالقطة تلحقه الى أن وجدت شداد يضحك و هو يحمله بين يديه برفق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لمعت عينيها لجمال ذلك العقد لتحاول مسكه لكنه كان أسرع منها فانسحب في اتجاه الباب و هي كالقطة تلحقه الى أن وجدت شداد يضحك و هو يحمله بين يديه برفق...
احمرت وجنتيها من الخجل و عقدت يديها غاضبة من تصرفه ليتقدم اليها و يقبل رقبتها من الخلف فاستدارت اليه و ألبسها العقد...
باتت مسرورة من هديته لتحتضنه و هي معجبة بلباسه الرسمي الذي تلائم مع بنيته القوية و أبرز طوله و عضلاته
تعلقت في رقبته و قبلت شفتيه لترسم علامات شفتيها الحمراوتين على شفاهه لتنظفهما بمنديل رطب و هو بدوره لم يكن مهتما سوى لطلة ريم المبهرة أمامه و حركاتها الأنثوية الممشوقة له

انحنى الى قدمها التي كانت مصابة فوجدها قد تعافت و اختفى أثر الجرح ليقبل مكان الأثر و نهض ليشعل الراديو و يبدأان في الرقص على أنغام الموسيقى الرومانسية الفرنسية

تائهة في قلب الشيطان(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن