النهاية السعيدة 😋

1.6K 41 16
                                    

رجعت ريم بصحبة أمها الى غرفة التغيير حتى تبدل فستانها......

أما شداد بقي مع مصطفى يتبادلون اطراف الحديث مع الضابط و يتناولون وجبة العشاء

شعر شداد بالملل دون حضور عروسته
ليستأذن منهم و يرجع الى غرفتهما

طرق الباب و خرجت اليه والدتها تعانقه ثم أخبرته انها لا زالت تغير ملابسها

فابتسم بمكر و اقتحم الغرفة غالقا وراءه الباب
لتتقابل اعينهما و ريم عارية تجرب اي نوع من حمالات الصدر ستناسبها
ريم بفزع: اللعنة عليك يا أحمق ألا تراني كما خلقني ربي
قهقه بحبور و تقدم اليها يمكر لترمي عليه شتى من الوسائد: شداد ليس الآن تحكم في شهوتك قليلا

انقض عليها لتسقط على السرير و شرع في تقبيل سائر مناطق جسمها و جذبها الى احضانه
شداد: هذا الجسد سيبقى ملكي دوما هو و هاتين العينين الجميلتين
ريم بدلال: أشعرتني بالإثارة و ليس وقتها الآن دعنا نذهب الى الحفل و في الليل موعدنا...

دلفت أسماء الى الغرفة لتجدهما في تلك الوضعية الحرجة لتشهق بذعر: انا آسفة يا اختي ...سأخرج
تطلعت ريم اليه بعتاب: أرأيت ماذا قلت لك؟؟
شداد بتأفف: متى نتخلص منهم يا الله؟؟

عاد العريسان و انضموا الى المعزومين في الأكل و الرقص ثم انتهت الحفلة و رجع كل الى دياره

أما بالنسبة لبطلينا فليلتهما خاصة....
دخل حاملا اياها و وضعها على السرير المزين بالورود الحمراء ثم أخذ ابنته من يد جدته التي باركت لهما هي و زوجها من جديد ثم رحلا
ليتنفس شداد الصعداء أخيرا

شداد: بقينا لوحدنا أخيرا
ريم: ساعدني يا شداد في نزع الفستان
لبى طلبها و هو يتأمل تفاصيل جسمها بتمعن نام
لتستدير اليه و قبل ان تفتح فمها أغلقه بأصبعه هامسا الى أذنها: لا مجال للكلام الآن الأفواه ستصمت و الأبدان ستتكلم....
تبسمت اليه: يا لك من شاعر غزلي فاحش
و صرخت الفتاة بلغة لاتفهمها الا هي لتقول له ريم:
أرأيت ملاك لا يعجبها هذا المشهد
شداد: هل تتهربين مني الآن؟..  لا لا يا حلوتي
سنبدأ لتونا

انتزع ربطة عنقه بمساعدة منها و خلع ملابسه ليلقيها على الأرض ثم زحف اليها و التوى على جسدها
معتصرا صدرها و ناحتا علامات ملكيته على رقبتها تحت مسامع الطفلة التي يبدو انها خجولة
من تصرفات والدها  و ريم كانت نستمتعة بتحسس ظهره فوقها و ملامسة عضوه الذكري لفخذيها لتشعر بنغزة ضحك:
ابعده عني لن أحمل مرة أخرى يكفي عذابي بملاك
رفع حاحبيه بدهشة: ماذا حرام عليك انا اريد المزيد
منك و ملاك سترغب في إخوة لا تحرميني منك
مطت شفتيها باستسلام له: اوووف ليس لدي خيار آخر
تبسم اليها شداد: من يفكر الابتعاد عنك يا حلوتي سننجب ستة أطفال أو.....
لتقاطعه ريم بهلع: ههههه هل ابدو لك عنزة او فأرة يا شداد....لا انت تخيفني ابتعد عني
ظل معلقا ببطنها و هو ينفجر من الضحك و

تائهة في قلب الشيطان(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن