تململت ريم في فراشها لتفتح عينيها و أصابعها على الجانب الآخر من السرير تبحث عن شداد لكن لم تجده..
فركت عينيها بتكاسل و ازاحت غطاءها جانبا تنادي عليه لتتأكد انه ليس موجودا...
استغربت من الأمر فهو دائما متواجد بالمنزل ما سبب خروجه فجأة؟؟
لمحت جسدها العاري على المرآة المقابلة لسريرها لترجع بها الذاكرة للوراء حيث اللحظات الجنسية بينهما فشعرت باشتياق لليلة البارحة و لعقت أناملها بتلذذ...
تمنت لو انه موجود الآن حتى تقبل شفتاه....
سترت مناطق من جسمها بسترة قصيرة سوداء ثم ذهبت للمطبخ لتستغرب اكثر حينما تجد الإفطار ليس جاهزا كما عهد شداد احضاره كل يوم
غريب ما خطب حبيبي اليوم؟؟؟
تفوهت بنعاس و شرعت في تحضير الإفطار...
الا ان سمعت صوت صراخ وجع شخص ما...صعدت السلالم التي تقودها خارج البيت المتواجد بالنفق و أطلت من النوافذ لتصعق حينما ترى علي مكتف اليدين و شداد بوجهه المخيف الشيطاني
يضرب جسده بقضيب حديديارتعدت فرائس ريم فقد تحول شداد مجددا الى ذلك الوحش المرعب ....
شهقت بخوف: ماذا سافعل سيقتل علي كيف سأمنعه؟؟؟عادت ريم الى غرفتهما لترتدي ثيابا محتشمة ثم صعدت فوق و خرجت لشداد و حراسه تطلب منه أن يوقف ضربه...
توقف شداد و هو ينظر لعلي بلهفة الى قتله:
هل تعلمين من خرب ليلتنا يا حبيبتي ؟
و أشار لها في اتجاه علي:
هذا هو...
علي محاولا فتح عينيه بتألم:
ريم...ساعديني
رفع حاجبيه بدهشة و التفت الى ريم قائلا بصوت مرتفع:
من هذا؟ كيف يعرفك؟؟
بلعت ريقها بعد تردد لتجيب برجفة : كان خطيبي...
لم ينتظر اكمال كلامها ليقاطعها شداد و ملامحه ازدادت تشنجا:
خطيبك يا ريم؟؟؟
اثناء كلامه كان يقترب منها و يتأمل نظرات عيونها المهتزة الخائفة فقاطعه علي بصوت مبحوح:
نع..م خطبب...تي و قريب..ا ستعود...لي..
وجه شداد لكمة الى منطقة العضو ليعم صراخه المكان...ازداد بكاء ريم ليشدها من جوانب وجهها :
لم تخبريني سابقا لماذا؟
تصمنت بمكانها غير قادرة على النطق بأية كلمة فجميع الألفاظ اختلطت عليها...
سحبها اليه و اخذها الى الحديقة الخلفية حتى لا يراهما أحد ليسندها على شجرة و يحاوطها بيديه:
بنبرة هادئة: هل تحبينني فعلا يا ريم؟؟
اومأت رأسها بألف أجل لينحني الى شفتيها الورديتين و يقبلهما قبلة عميقة و طويلة
لتظل معلقة برأسه تترجاه ببكاء:
عدني أنك لن تشك في محبتي لك مهما حصل!
قرب رأسه اليها بتوعد:
لن اشك في حبك لي مرة أخرى هذا وعد!!
و قبل ان يرجعا الى الحراس اوقفته بطلبها:
ارجوك دعه يرحل !!!التفت اليها شداد ثم عاد اليهم ليأمرهم بتركه و ان يلقوه الى مكان بعيد عن منطقته!!
تحامل علي ليقف على رجليه ليذهب في اتجاه ريم و يمسك يديها مسرورا و مترجيا بالعودة معه
ريم: لا أستطيع فقط اذهب الى عائلتي و طمئنهم بأني بالف خير و صحة لا ينقصني شيء...
لأنني اخيرا وجدت الحب الذي كنت ابحث عنه طويلا....شعر علي بشوك ينغرز في قلبه ليقول:
و ماذا عني أنا حبي لك؟
ريم: انت تستحق من تحبك اما انا فقلبي ملك لشخص آخر
أخرجت خاتما صغيرا كان هدية من أبيها و هي صغيرة لتعطيه اياه:
خذه و ناوله لوالدي حتى يرأف قلبه علي...رغب في قول شيء آخر لكن شداد منعه من ذلك و
أشار له بالرحيل...
لينصرف أمامهما بخطى متثاقلة....
بينما عاد الحراس لمكانهم ....تناولا وجبة الإفطار في جو يسوده الصمت و التفكير
لم تعرف ريم كيف تقطع ذلك الجو الرهيب لكنها متأكدة أنها أذت مشاعر شداد ...
داعبت يد شداد بلطف ليتناولها بقبلة ...
لترتاح نفسيتها المرتبكة تجاهه...كان في خطاه يتململ خائب الأمل لا يهتم لما حوله حتى تصدمه سيارة سوداء....
خرج السائق مسرعا من السيارة و حينما عرف وجهه اتصل بسيده و أخذه معه اليه...شغلت التلفاز على الموسيقى الهندية و هتفت بمرح:
الآن سأريك رشاقتي يا حبوبي!!!
أطلق صفيرا عاليا و صفق بيديه قائلا بخبث:
هيا اريني قدراتك و متعيني....
ضحكت بخفة و انطلقت في الرقص أمامه محاولة جذب انتباهه بتمايل خصرها و رفع صدرها أحياناتركها تنشغل أكثر بالإيقاع و الرقص لينقض عليها من الخلف و يلقيها فوق الأريكة بجانبه يقبل صدرها قائلا بين أنفاسه:
هل هذا الجمال كله ملكي انا؟
رفعت ذقنه لتلتقي أعينهما:
اجل ملكك انت وحدكعض شفتيها لتنزف الدم و ايضا شحمة أذنها ثم قام بقرص معدتها لتتأوه ثم خلع ملابسه و ساعدها في فتح حمالات الصدر منطلقا في امتصاص حلمات صدرها لتنطق بتألم:
ما الذي تفعله يا مجنون لقد احمرت ثدياي و هي تؤلمني بسببك
اجابها بضحكة مجنونة: انهما شهيتين و صغيرتين..
ابعدت وجهه بذعر: يا لهوي تحكم قليلا في شهوتك يا شداد
يقترب منها بعيون خبيثة: هذا انتقامي منك على موضوع ذلك الأحمق...
ريم: لكن ما الذي تقوله ذلك الموضوع انتهى و أن....
قاطعها بقبلة ساخنة:
شداد سال لعابه : انا لا انسى.... و اريد المزيد منكي...
ريم و هي تعض على شفتها السفلى : لك ذلك...
أنت تقرأ
تائهة في قلب الشيطان(مكتملة)
Romanceيقال أن القدر يلاقي بفارس الأحلام.... لكن ماذا ان وقعت ابنة حواء بين عشق رجلين؟؟🤪🙄🙄 فماذا ستختار ان تكون لشيطان متملك ام رجل عصابة متخفي ماضيه مجهول و غامض..... #رومانسية #تلاعب القدر