يقال أن القدر يلاقي بفارس الأحلام....
لكن ماذا ان وقعت ابنة حواء بين عشق رجلين؟؟🤪🙄🙄
فماذا ستختار ان تكون لشيطان متملك ام رجل عصابة متخفي ماضيه مجهول و غامض.....
#رومانسية
#تلاعب القدر
انتشر خبر وفاة السائق شعيب صبيحة الغد فصار أصحاب القرية خائفين من جرائم القتل التي ظهرت متسلسلة الأولى الخادمة القاصر و الخادمة العجوز ثم السائق....
أصبح الجميع يتحدث على سيرة الشيطان و لكن لا يقدر أحد أن يوقف موجة الدم ....
وصل الخبر الى الشرطة و احتارت في الأمر لأن القاتل خطير نفوذه واسعة كما أن هيئة الشرطة تخشى ان يفضح أمرها سواء داخل القرية او خارجها فيقال الشرطة من تحمينا تنكمش من اسم الشيطان اذا ذكر أمامها.... احتاروا فيما يفعلون فهم عاجزون عن مواجهة عباس المتملك للقرية
تقدم شرطي و ادى التحية لسيده الجالس على كرسيه يفكر في هذه المصيبة التي حلت على رؤوسهم الشرطي: سيدي لقد انتهت مدة المجرم شداد في المستشفى مرت ستة أشهر و عليه الدخول الى السجن الضابط بانشغال: ليس هذا وقت شداد فمصيبتنا أكبر الشرطي : ما هي سيدي؟ الضابط بعصبية: سيرة عباس غزت السوق أصبح الكل يتحدث عنها الشرطي بارتجاف: يا ربي و ماذا عسانا أن نفعل؟ الضابط: الأمر واضح علينا بأقسى طاقتنا أن نحاول القبض عليه الضابط: اذهب و بلغ رجال الشرطة حتى يستعدوا الشرطي بهلع: لكن سيدي ألا تتذكر الضرر الذي ألحقه برجالنا تلك الليلة لقد أصيب أكثرهم بتمزق جلدي انه وحش يا سيدي...انه شيطان الضابط بثبات: مهما طال الزمن فالشيطان سيهزم بالأخير لا أعرف كيف او بماذا لكن أشعر أن نهاية الظلم و الاستعباد بهذه القرية قد حلت الشرطي: هل سنواجهه لوحدنا؟؟ الضابط: لا سأتصل بالمعسكر حتى يأتي لمساعدتنا اطمأن قلبه قليلا ليمتثل لأمر سيده و ينصرف. شابك الضابط يديه بتوتر: يا رب ساعدنا ..............................................................
بات الليل ساهرا منكمشا على نفسه في غرفته يتمتم بكلمات ليس لها معنى و تارة ينادي احد خدامه و حينما يأتيه يرمي عليه الكؤوس و يطرده لقد بدأت حالته العقلية في التدهور و الخدام يلحظون ذلك فصارت جهنم منزلهم
الخادم: لم طردك ما الذي فعلته له؟ الآخر: السيد أصبح مجنون يناديني و يطردني في نفس الوقت كما انه كان يحدث نفسه و لم افهم أي كلمة قالها يأتيهما مناداته مرة أخرى الخادم بنفاذ صبر : يا رب صبرني
دخل الى غرفته يحني راسه وجد عباس يضع باروكة على وسادة ريم قائلا: كم انت جميلة يا ريمو!!! التف نحو الخادم ليأمره بلطافة: احضر كأسا حليب لي و لريم (يشير الى الوسادة) الخادم بعدم استيعاب: لكن سي... اسودت عينه: الم تسمع ما قلته؟ اجاب مسرعا: لالا سمعت حاضر سيدي في الحين و انصرف تاركا اياه يعانق الوسادة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
