Quote ♥️

20.7K 329 12
                                    

.
فتح الباب يليه دلوف فهد وقد غلفته..هاله سوداء مخيفه كفيله بجعل الرعب ينتشر بجسدها. عينيه الزيتونيه اسودت بشكل كبير وعروقه برزت بشكل اوضح بعد ان قام بفتح ازرار قميصه العليا ورفع اكمامه،..... ببساطه هناك شيء سيء على وشك الحدوث.....شيء سيء جدا.

ابتلعت ريقها تنظر له بترقب بعد ان قام بإلقاء شيء ما أشبه بالأوراق او...الصور على الطاوله وقد اردف بصوت تشهد انه خرج من شيطان يستحيل ان يخرج من انسان: تعالي اتفرجي ياحرمي المصون.

لا تعرف كيف استطاعت قدميها ان تحملها متجه بها الى تلك الطاوله بمنتصف الغرفه، وقد تمنت بتلك اللحظه ان تختفي من الوجود او ان....تنشق الأرض وتبتلعها،حيث لم تكن تلك الاوراق الا بضع صور لها بوضعيات قتالية وهي تحمل مسدسات او اسلحه اخرى ببعض الصور امامها جثث غارقه بدمائها.

نظرت له نظره خاطفه وبتلك اللحظه تمنت انها لم تفعل فقد كان ينظر لها بإنتظار اي فعل قد تبدر منها ليقوم هو الآخى برد فعل يخرج ما بداخله من غضب.

لم تستطع قدميها حملها أكثر من ذلك لتجلس على الكرسي أمامه وكان اول ما جال بخاطرها: انت جبت الصور دي ازاي...ومنين؟

نظر لها نظره مليئه بالإستنكار والاستخفاف، وقد تجاهل سؤالها كلياً وهو يقول : يا ترى هتقولي اي المره دي، كنتي في مهمه لحمايه الوطن!

ردت بتلقائيه : ايوا.

نظر لها وقد رفع حاجبه بإستخفاف بإجابتها : وكنتي بتحمي بصفتك مين يا ترى! دكتوره هوايتها القتل؟

خرجت منها تنهيده تبرهن له مدى ثقل تلك الأيام على عاتقها لتردف: انا هفهمك كل حاجه وهشرحلك كل حاجه بس متقاطعنيش.

كل ما قابلها كان الصمت ونظراته المترقبه
لتقلب تلك الصور بين يديها وعينيها تشرح الكثير لتردف وكأنها تقرأ في سجلات الماضي: كل حاجه بدأت لما...........

قريباً ♥️

[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن