[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]

Chapter 10 ♥️

.

.
"وسيبقى الليل مأوى لجميع أفكاري 🌘🌠"

جيجي محمد.......

"♥️ لا تنسى النجمه صديقي 🌟🌟"

.

.
كانت حبيبه تنظر بصدمه كبيره أمامها في حال ان ذلك الشخص اعتلى وجهه ابتسامه لم تفهمها من صدمتها ولكنها حملت جميع انواع الخبث.

لتردف هي ومازالت الصدمه مسيطره عليها : مصطفى؟!

ليردف بإمتسامه مستمتعه وهو يشير على المقعد امامه : اتفضلي يا آنسه حبيبه.

لتتجه الأخرى بعد ان تركت الباب مفتوح قليلاً. لتجلس على احدى المقاعد امامه والصدمه والتوتر هم المسيطرين عليها.

ليردف وهو يتصنع الجديه ناظراً في احدى الملفات امامه : قوليلي يا آنسه بالرغم من ان ال cv بتاعك حلو ..... إلا إن في بنات تانيه الcv بتاعهم احسن .... ليه اختارك ايه اللي عندك هيميزك ويخليني اختارك من مابينهم ؟

لتردف الأخرى بثقه وهي تنسى صدمتها وتوترها فهي الآن تريد أن تثبت نفسها
وتكسب هذه الوظيفه ولتذهب صدمتها للجحيم : اولا يا بشمهندس انا معاك ان في بنات ال cv بتاعم ممكن يكون احسن من بتاعي بالرغم ان بتاعي مش وحش. ثانيا بقى مش كلهم هيقدمولك شغل كويس او بضمير او حتى الجوده اللي انت مستنيها منهم. إلا اني اقدر اثبتلك ان اكتر حاجه بعملها بجوده هو الشغل بتاعي وممكن تسأل الشركات اللي اشتغلت فيها قبل كده وهما هيأكدولك دا.

لينظر مصطفى بتفاجؤ من شخصيتها المختلفه بالنسبه له والذي شعر بقوتها ليردف مظهرا الجديه مخفياً لذلك التفاجؤ داخله : وايه السبب اللي يخليكي تسيبي الشركات اللي اشتغلت فيها قبل كده طالما كنتي بتشتغلي كويس.

حبيبه محاوله عدم جعل الماضي يؤثر فيها لتجيب بإختصار : بسبب عدم وجود احترام في محيط الشغل ........عشان كده.

ليقوم بسؤالها عده اسئله الى ان انتهت المقابله

ليردف مصطفى بنفس الجديه : طيب تقدري تمشي دلوقتي ولو اتقبلتي هنرن عليكي النهارده .

حبيبه : تمام

لتقف بعدها مردفه : فرصه سعيده يا بشمهندس.

مصطفى بخبث : انا اسعد يا ...آنسه حبيبه.

لتخرج بعدها متوجهه خارجا بعد ان تركت رقم هاتفها. متوجه إلى المصعد للنزول متجهه الى منزلها

          •~~~~~~~~~~~~~•

وفي قصر الفهد تحديداً في الحديقه الخلفيه للقصر.

كانت ميرا تنظر داخل الغرفه بعد ان فتحتها وهي مصدومه مما ترى،

ف هي الآن أمامها مرسم بمعنى الكلمه،
حيث يوجد جميع انواع الألوان والفرش واللوحات كل شيء قد يحتاجه الرسام في حياته.