[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]

chapter 11 ♥️

.
اولا وقبل كل حاجه بعتذر عن التأخير عارفه اني اتأخرت انا آسفه😔.

والله ماما كانت تعبانه ومعرفتش اسيبها وفي ناس كده بردو عارفين نفسهم بيقرأو البارت ناس بارده اوي همة اللي أخروني 🙂 حسابهم معايا بعدين.

انا كنت هنشر البارت امبارح بس الجوال بتاعي فصل شحن ونص البارت اتمسح 🙂🥺🤦🏻‍♀️

مش هطول عليكو 🙂 (عارفه اني طولت طنشو 😂) اسيبكو بقى مع البارت دا في مفاجأة في الآخر 😈🙂
.

.

.
"هل حبك سيكون الأمان ام مهلك لروحي فقط ♾ "

جيجي محمد.........

":لا تنسو النجمه 🌟🌟:"

مضى اسبوعان على جميع أبطال الروايه
كان فهد يعامل ميرا بجفاء شديد طيله هذان الأسبوعين، كانت هي تتعجب من تصرفه معها، إلا أن ما توصلت اليه هو ان لديها إنفصام في الشخصيه بسبب تصرفاته.

بينما هي جرحها ماعاد يؤلمها كثير او بالأصح إلتأم مكان جرحها.
كانت تجلس اغلب وقتها في المرسم او عند والدة فهد تتفقدها من حين لآخر إلا انها مازالت في الغيبوبه.

~~~~~~~~~~~~~~~

اما بالنسبه ليارا وفاطمه وعلي فقد قضو هذان الأسبوعين مشغولين بإمتحاناتهم فكانت فاطمه ويارا تذاكران بجد ليذهبو الى تدريب شركه الفهد.
أما علي فهو أيضا كان يجتهد في دراسته ولكن ليس بقدر فاطمه ويارا فهو يضمن ذهابه لشركه الفهد فهي وببساطه شركه أخيه!!

~~~~~~~~~~~~~

وبالنسبه لحبيبه فقد كرست كل شيء لعملها للقيام به على الوجه الأكمل الى حين عوده مديرها من السفر كما اخبروها.
حيث كان يمضي يومها بروتينيه من بين عملها صباحاً الى العوده لمنزلها مساءاً وبالطبع لم تسلم من شر زوجه أخيها إلا انها قررت تجاهها الى أن تنتقل الى شقه أخرى.

~~~~~~~~~~~~~~~~

اما مراد فقد قرر نسيان ما حدث والتركيز في عمله ليبداء بالعوده لحياته الطبيعيه تدريجياً.

واحمد فقد كان مشغولا بالاهتمام بوالديه الى أن تتحسن صحه والده طيله الأسبوعين ليقرر العوده لمصر أخيرا بعد التأكد على صحه والدَه.

•~~~~~~~~~~~•

كان ذلك القرص المتوهج بدء بالمغيب مظهراً ظلمه الليل وحلكته ( كقلوب بعض البشر ) .

كانت ميرا في هذا الوقت تغلق المرسم لتصعد لغرفه والدةُ فهد لتطمئن عليها وتجري بعد الفحوصات قبل صعودها الى غرفتها لتقراء بعض الكتب ثم تنام.

فقد كان هذا روتين يومها وكم كانت هي تكره الروتين فقد كان بالنسبه لها فقط ممل، الجزء الممتع الوحيد هو الوقت الذي ترسم فيه.